عمر ببرود :امال حتقولي ايه لو قولتلك انك مانتيش ماشية من هنا ولا حتتحركي خطوة واحدة بس الا لما تقوليلي مين الواد ده و تردي علي كل الاسئلة اللي انا حسألهالك.
سلمى :نااااااعم .
عمر ببرود :نعم الله عليكي ياختي.
سلمى بنبرة محذرة :امشي من هنا احسنلك روح شوف قطوطة رايقة للشويتين دول وانت مش حتغلب علشان دي مش جديدة عليك هو انا اللي حقولك ده انت هندسة في الحاجات دي.
عمر ببرود :لو قولتي ايه برضو مش حتتحركي من هنا غير لما اعرف مين الواد اللي وصلك الدرس.
سلمى متجاهلة سؤاله :والبعيد بقي اشتغل ولي امري وانا معرفش.
عمر بثقة :تقدري تقولي كده ومتنرفزنيش وردي علي سؤالي.
سلمى :ولو مردتش؟
عمر :انا فاضي موارييش حاجة خلينا واقفين هنا للصبح اه علي فكرة انتي لما مشيتي من غير ما تستني سامح كلمت طنط ثناء وقولتلها اني حدور عليكي واجيبك وآجي و اخدت اذن من سامح نفسه و آدم برضو فخلينا قاعدين براحتك.
سلمى بغيظ :انت انسان مستفز.
عمر بسخرية :العفو وانا اجي ايه قدامك كله من فضلك.
سلمى وهى تزفر :اووووف.
عمر بسخرية :فعلا الجو حر جداً.
سلمى :الواد اللي حضرتك بتسأل عليه يبقي من صحاب وائل القريبين لما شافني في المطعم استغرب لانه لسه راجع من بره ومكانش يعرف بحادثة وائل فاستناني لما خلصت شغل و قولتله علي كل حاجة وعرض عليا انه يساعدني وانا رفضت ارتحت عايزة اروح بقي.
عمر :اممممم مش عارف ليه مش هاضم الموضوع ده.
سلمى بسخرية :خدلك ازازة لكتيل دوتو و انت تهضمه.
عمر :يخربيت ظرفك.
سلمى و وجهها احمر من شدة الغضب :عايزة اروح عديني.
عمر وهو يبتسم :طب استني في حد مستنيكي.
سلمى :حد مين؟
وجه لها عمر بالاشارة لكي تلتفت خلفها فتجد والدة ندى وآدم.
آدم :صدقت باللي وعدتنا بيه. (وغمزة له).
سلمى باندهاش :انتو عرفتوا ازاي ان انا هناو جيتوا امتي ؟
ثناء :احنا هنا اصلا من اول كلامكم.
فلاش باك.
طلب سامح والدته في الهاتف.
سامح :ايوة يا ماما سلمى مشيت زي ما توقعتي.
ثناء :طيب روح انت واختك وانا حكلمك بعدين .
آدم :طلع كلامك صح يا عمر بس مين الولد اللي بتقول وصلها الدرس وحنعرف هو مين ازاي؟
عمر :انا عارف اللي حطلبه ممكن متوافقوش عليه بس هو ده الحل انا اقدر اخليها تقول كل حاجة بس تسبوني معاها لوحدها.
ثناء :ازاي يعني!.
عمر :انا طول الوقت اللي حكلمها فيها لوحدنا حيبقي موبايلي مفتوح علي مكالمة مع آدم وحتسمعوا كل حاجة بتحصل.
نهاية الفلاش باك.
عمر :اوعي تكون لسه ما قفلتش دي مش فلوس حرام.
آدم :لا عيب عليك قفلت طبعا.
سلمى :طب عرفتوا مكاني ازاي.
عمر بثقة :انا لو حبيت اعرف اي حاجة مهما كانت حقدر اعرفها بكل سهولة.
سلمى :محدش وجهلك كلام علشان ترد.
عمر ببرود :لسه ماتخلقش اللي يقولي اتكلم امتي واسكت امتي فاهمة يا شاطرة.
ثناء بإمتنان لعمر :مش عارفة اشكرك ازاي ما خيبتش ظني فيك.
عمر وهو ينظر لسلمى :متشكرنيش ده واجبي.
سلمى وهي تقلده :متشكرنيش ده واجبي.
نظر لها عمر ولم يستطيع ان يتمالك نفسه فظهرت ابتسامة تعلو شفتيه.
اتي اتصال الي عمر.
عمر :ايوة يا نور.
نور :الحقني يا عمر .
عمر : نور مالك فيه ايه؟
نور :..............
عمر :الو الو الو.
آدم بقلق :في ايه يا عمر.
عمر :انا لازم امشي حالا.
ثناء بتوتر :ابقي طمنا عليك يابني.
عمر :ان شاء الله.
اتجه عمر الي نور بينما اتجهت سلمى الي منزل ثناء و اصرت ان تنتظر اخيها في اسفل المنزل و ما ان نزل حتي اصطحبهم آدم إلى المنزل.
سلمى :تعباك معانا يا آدم.
آدم :انتي اختي الصغيرة يا هبلة.
سلمى بإبتسامة :انت فعلاً نعم الاخ ليا.
آدم بحرف : احم... انت ليه مرضتيش تخلي حماتي تقعد معاكي.
سلمى :اظن المفروض اتعود انا ورامي نعيش لوحدنا لحد امتي حنبقي عبء على اللي حوالينا هي ليها زوج و اسرة ومسؤليات اتجاههم احنا كام شهر وعيلتي حتعرف والله اعلم حيحصل ايه فلازم نتعود اننا نكون لوحدنا ونساعد بعض وربنا يتولانا بقي.
آدم محاولا بث الطمأنينة فيها :انا عايزك تعرفي حاجة يا سلمى مهما يحصل احنا مستحيل نسيبك لوحدك.
سلمى بإبتسامة خفيفة :طيب انا حطلع انا و رامي.
رامي :طب كويس انك فاكرة اني موجود اتفضلي يا هانم قدامي حتجيبلنا الكلام من اللي حولينا.
آدم :قولي بس ياعم انت مين اللي يقدر يفتح بقوه وانا حخليه يخاف ينطق حروفكم مش اساميكم.
رامي :متشكرين انا اقدر اخد حقنا بنفسي.
آدم :طيب سلام.
رامي و سلمي :سلام.
صعد سلمي و رامي الي المنزل واخذ يتناولان العشاء ثم بدءوا في المذاكرة قليلاً وذهب كلا منهم الي فراشه.
أنت تقرأ
سأظل رغم الصعاب
Fiksi Penggemarالحقيقة انا اول مرة اكتب رواية واتشجع وانزلها فيارب تعجبكم دائماً ما تفاجئنا الاقدار بما لا تشتهيه قلوبنا ولكن حكمة الله في هذا الشئ تكون اكبر مما نظن واعظم مما نتخيل هكذا قصة سلمي ستفاجأها الحياة بما لا تحب ولا ما يتمناه بشر في الوجود ولكن هذا الش...