لم تكن حياتي تتضمن ما يستحق أن أفخر به ، ولذالك أردت أن أُكرسها لشئ يستحق . أن أجلد العالم
كان إنتقامي الوحيد هو أن أحكي لكم ما حدث
ربما كان عليّ أن أبتعد عن تلك الحياة منذ زمن أو ذلك اليوم أو الآن أو قطعاً إلي الأبد
فأنا يا قارئي متورط في حياة ليست على مقاسي
تصور . أنا أُصادف قدري يتربص بي فى الطرق التى أتخذتها مهرباً
هل راودك الشعور بالتخلي عن كل شخص وكل شئ ، ومعاودة الحياة في مكان لا يعرفك فيه أحد .
لكن كيف السبيل إلي الإعتقاد بأن للحياة طعماً مختلفاً خلف ذلك الحاجز الكثير جداً
لقد قمت بثلاث محاولات إنتحار فاشلة . أنا سيئ جداً لدرجه تجعل الموت يتجنبني
أقداري الغائمة جعلتنى كالمتفرج الأبله فى مسرح تعرض فيه تمثيلية هي أعلي من مداركي
وقد قضي عليا نحس الطالع وحماقة الناس وقوة الظروف ،أنا فريسة قدر لا يرحم
فكانت تدفعني الأشياء ، فأنا دمية تلعب بها الظروف بلا هوية كأدواتي
في قصتي تلك ، حدث الكثير .
كان عليهم من البداية ألا يتركوني معي
فأنا شخصية بملامح وصفات لا أملك التحكم فيها
مقروء بشكل خاطئ ، ومحبوس داخل نظرة مشوهة
وكأني إبرة قائمة برأسها المثقوب الفارغ ، تمر خلالها الحياة كتيار شارد . دون توقف
لو كان للعالم حد أو حافة لربما أستطعت أن أخطو خارجه
فبداخلي هدوء مزعج فى قمة الضوضاء . وعالمي مهزوز
كل شئ حولي يغادر . لم يعد لدي الكثير
أنا عاجز عن الإحتفاظ بالأشخاص والأشياء
يتبع
أنت تقرأ
يوميات
Randomانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.