تنتابني أحيانا رغبة في التصدع جرحا أو سعادة
وتراودني فكرة الإنتحار ، تأتيني دون إبتزاز
على هيئة فكرة باهتة ، ضعيفة لا تكسر شيئاً
تناسب لون هذا الصباح
دون ضوضاء
ورغبه في أن أذوب ، أتساقط ، أتحلل ، أو أن أصبح سائلاإن فكرة الإنتحار تُغريني برقه ، كما لو أني ألمس الماء بطرف قدمي
لها إيحاء يأمرني
هل أستسلم واثقا وانتقل بذاتي ؟ام أبق مهجورا ، اتكوم فوق فراشي ضاما ركبتاي لصدري ، مهملا كرزمه جرائد قديمه في إحدى زوايا محطة ما
الحاضر غير محتمل ويحاصرني
انا قطعة خام من القلق
ولست دائما وفياً
أنا خائن لأنى أحب أن أشعر بأنني محتضن ومطلوب ومدلل
أُحمّل الآخر مسؤولية خيانتي ووعودي الزائفة
وأطلب منها حمايتي وعودتي
ذلك يجعل مني قمامة إجتماعيةلا أكف عن التأكيد لنفسي أن كل المشاعر التى أختبرها تشبة درجة جميع الأماكن الصفر.
أنت تقرأ
يوميات
Aléatoireانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.