سأقص عليكم بداية الحكاية. السماء لم تدعم أُمنياتي. بل أرادت فقط أن تثبت عجزي. كنت صاف كبلوره ونداً في آن واحد.
أنا داخل قدر حتمي قضت به الآلهة، وأما حياتي الداخليه فأنا المتهم الوحيد بكوني المسؤول عنها.
بداخلي بشاعة كائن بشري يتظاهر بنقائه وبرائة عنصره. وداخلي ايضاً نصّ ينتزعني من ذاتي يحرق كل قناعاتي ويطيح بي هازئاً.
أنا أكاذيب وشر. كيف لي أن أُلقي باللائمة على أقرب الأشخاص؟ وأنا النشاز والتشوش.
انا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء
كنت دائما طريدة. لا شيء يعمل لصالحي ، كنت خصماً سهلاً يتجمد مدهوشاً.
أنا بعيد بما يكفي لأن ينساني زملائي، ولا أحد يرغب في البحث عني. سأبتلع كلمة "لماذا" وسأتقبل إختفائي دون تمتمه.
أنت تقرأ
يوميات
De Todoانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.