الحجرة غارقة في الظلام ، لكن الظلام لا يحول بيني وبين رؤية يدي
كانت ليلة رهيبة إنتابني القلق ، الذي يبعث على الجنون وفزع مخيف من شئ لا أعرف كنهه
تضطهدني الأحلام المريضة
ما أكثر الأشياء التي تغزو ذهني وأنا أتقلب على الأريكة والنوم مستعصي يرفض أن يأتي
كل ذكرياتي باهته للغاية وتأتيني ليلاً بصورة ضبابية
الشكوك تهاجمني من وقت لآخر
أنا الكم المهمل
وانا زوايا الإهمال
مضي الليل إلي نهايته وتبعته الليالي والأعوام
كأن الليل قد أشتمل الحياة والأحياء
أنا قصة مظلمة من تلك القصص السوداء
وحتى لو رفضت هذا فما جدوي الرفض
كنت احيانا أشكر القدر أنه فرض عليّ هذه العزلة
فكل ما حولي يصفعني ويسخر مني ، لا أملك ما أفرّ إليه ، مع عدم قدرتي على الفرار من ذاتي
أنا أسقط سقوطاً ليس له إتجاه ، سقوطاً لا متناهياً وفارغاً
أنا هوامش مدينة ليس لها وجود
أنا التائه في ذاتي ، من هذا الذي حللت محله بداخلي ، كائن غيري كان بحوزتي
نعم يراودني شعوراً دائماً بأنني شخصاً آخر
لو كنت فقط امتلك القدرة ببساطة ، قوة الرغبة في الإبتعاد عن كل شئ
أنت تقرأ
يوميات
Randomانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.