يوميات

أتهاوي

يريدون دائما حيازة شيء بين أيديهم حتي لو كان شخص
انت لا تصدق حسناً ، تظن انك ضروري فى كون مليء بالنمل الذي لا لزوم له
انت تبحث عن شخص يعالج كل ترددك ومعاناتك

أنا الذي كنت مدرعاً بكل زيف الحياة أتهاوي دون قدره على المناوره
أنا ذلك الذي إنتهي للدرك الأسفل من المساوئ فأصبحت كارثة
كارثة تمتلك كبرياء يقود إلي مستنقع
وهذا يوم آخر يقلب صفحته بمفرده وما زالت انا التناقض فى أعتي أشكاله
الأرق يبتسم بلؤم متلذذا بالنصر كالنمس التايلندي حين يقضي على الأفعي
أجل فأنا زورت بانكوك ثلاث مرات
من المستحيل ان تقاوم الليل حين يقبض عليك  كانك تصارع قطيعاً أسود
فأنا من النوع الليلي الخارج عن المألوف
اري نذير الشؤم في كل مكان ، لكن الشرود يسدد خطاي دوما
أنا أُذبح بصمت وأترنح من الألم
أعيش حالة من اللا تساوي  بين الأسئلة والأجوبة
مشكلة الأناس مثلي أنهم حين يرغبون بشئ بشده لا يعرفون القيام بشيء سوي الإنتظار
كأن روحي تخوض غمار بحر هائج
رحلة لا تعرف أنت وجهتها ، إنما أحساس بأن هناك طريقين ، تختار بينهم