ودوماً كنت من أولئك الذاهلين عن أن التحليق إرادة
وأنه تماما مثل البيئة الطينية لدودة عمياء
عزمت أن أعيش منفيا
أكتب هنا ، لانه يمزقني أن أترك للصمت ما كنت قد رأيته وأحسسته
القلق يلطخ حياتي كلها
يُثقل عليّ كأنه عاهة
لم أجد نفسي فقط بتكوين نفسي محطم
بل قلبي أشبه بالخرائب
أنا ركام من المصائب، محبوس داخل صندوق كُتب عليه لافته "صيدٌ خاص"
يؤنبني ضميري لسوء لم أقترفه
ومجنون يركض داخل عقلي
لا أتحمل هدوء غرفتي
وذات ليلة تحدّيت الله إذا كان يراقبني أن يعلن عن نفسه . فظل صامتا لا يجيب ، فلم أعد أتحداه
أنا الذي بدأت العدوان على محيطي كي أحميني من الآخرين
المشهد مؤلم ، مشهد حيوان يركض مذعورا في الشارع متسائلا ما الذي كنته قبل أن أكون حيوان.
أنت تقرأ
يوميات
Acakانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.