يوميات

باهت

أن تصبح ذاتا حائرة بين ديانتين ، ممزقا بين رغبتين لإلهين كلاً منهم يكره الآخر
أنا الذي نشأت تحت أبوين كلا منهم يعتنق ديناً مختلفا
كان كل شيء بلا أي حافات حادة
كان الإيمان مجرد مشاعر أختبرها دون ان تلازمني
يحكمني جمود جنائزي في قلب عالم دائم الحركة
أنا ضحية صعوبة تكويني النفسي
ماذا أفعل بتكويني المريض
أنا بلا ثقافة ولاهوية ولا دين
بلا معني ولا رغبة .. وحيد متجرد
أتساءل عما تستند عليه فوضاي
لم أعد واثقا من كوني موجودا ، وان لدي ذات خاصة بي
من يستطيع إرشادي
كيف لي أن أعرف . وسط ثنائياتي المتناقضة أن ما أختارة هو الصواب
أنا المصنوع من الناس
أنا كل الصور التي تخترق مخيلتي عنوة
انا في إشتباك مع محيطي
التغيير في داخلي يخيفني
إن عفناً كذلك العفن لهو سريع الإنتشار