شخصيتي. يظن الجميع أنهم يعرفونها، وذلك يميتني من الضحك أحياناً. أنا من ذات تتناقض وتتصادم.
أميل إلي الحضارات الهالكة والإمبراطوريات المنهارة أحمل وداً للمتآكلين نفسياً الممزقين بالأمر المحتوم.
الثقب بداخلي أكبر من ان يُرقّع. فات الآوان، ولم أعد أملك أزاء وضعي سوى إصطناع إبتسامة صفراء.
خطيئتي الأصليه أني لم أقاوم بما يكفي كي لا أوجد. لا شيء يثبت أن وجودي ضروري. أعيش حاله من التراكم في التفاهات.
أعيش حاله من الإنكماش. حاله من نسخه باهته لممكن ما.
وكأني قضيت عصوراً واقفاً، ما كان أسعدني لو لم أجيء ولم أرحل ولم أكن.
توقّفت الأشياء عن الحدوث، حياتي مغموره بالصمت، وهاوية تفتح أسفل مني. لم أعد قادر علي إيقاظ نفسي.
بالرغم من ان يداي نابضه بالحياة وتعمل بشكل طبيعي. إلا أن ثمة لحظات لا أدري أين أذهب بهما. إنه التوسل الصامت لأعضاء من الإسباغتي.
كل أُمنياتي كانت حجراً أحطم به النوافذ. لطالما وجدت الزجاج جديراً بالكراهية بشكل عصيّ عن التفسير.
أنت تقرأ
يوميات
Randomانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.