أنا وحيد
بكل ما تفرضه الوحدة من إهمال الذقن
وشراء متعلقاتي بالبيجامة
وإفراغ كيس المكنسة الكهربائية
وطهو الأرز بعد منتصف الليليا لغبائي
كم كنت مطمئنا لكونها تعيش معي
ترعبني العزله المهولة التي أعيشهالم أعد أطيق البقاء وحيداً ، أنتظر إنقضاء الليل لكي أفتح النافذة
ثم أخرج لصخب الشوارع
أذرع الأرصفة ذهابا وايابا
ثم أعود إلي البيت
وأنزوي في غرفتي متكورا وكأنما السقف سيهبط على رأسي
أنت تقرأ
يوميات
Acakانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.