كل النساء بلا نوافذ
وكل النوافذ بلا رجالأسئلتي قديمة جدًا،
تشبه أريكة محطمة،
وإجاباتي جميعها خاطئة..
أنا من يحاول فهم الحياة
منذ ثلاثين سنة بلا فائدة...
بالأمس بحثت عن مرآةٍ لأحطمها
- دائمًا - أحاول اقتراف جريمة ضدي،
نتيجة اختياراتي الخائبة،
واندفاعي غير المبرر
للسير فى الطريق المعاكس،
أو الدخول فى مغامرة فاسدة...
لا أبالي بخسائري الكثيرة،
وﻻ انتظر معجزًة
كل الأشياء متساوية لدي
الشارع فى أى مدينةٍ هو شارع،
الشجرة ﻻ تهمني فصيلتها،
وارتفاعها ﻻ يغير طبيعتها،
العاصفة ﻻتختلف عن الهواء،
حبيبتي الأولي مطابقة للأخيرة...
أجلس فى أي مقهى أجده،
وأقرأ الجرائد القديمة بلا انتباهٍ
لتاريخها أو الأخبار التى تضمها،
وكثيرا ما أقفز فى حافلٍة
ﻻ أعرف أين تذهب
كأي متشردٍ
لا أعرف متى انتابتني
هذه الحالة !
وﻻ كيف وجدت حلمًا سقط من جييي
بين أصابع صغيرة تعيد تشكيله،
كل ما اتذكره كان كابوسًا
يشرب الشاى معي فى صباح
يشبه صباحات سابقة
مرت من شوارع مشيت بها!
أنت تقرأ
يوميات
Sonstigesانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.