أكاد لا أتذكر شيء مما حدث ليلة أمس
على مدى أشهر وأنا أعيش في ضباب الغياب عن الوعي
أنا أعيش تحت تأثير الهروئين
ورثاء الذاتنادرا ما أغادر منزلي
ونادرا ما أزعج نفسي بتناول الطعام
او حلاقة ذقني او تصفيف شعريكلما جاء أحد أصدقائي ادعوه للدخول ، لكني ادفعهم عن عناقي
فترات الصمت الطويله لم تساعدني إلا في جعلهم يغادرون .
أقاسي أيام في ظلام داخل رأسيعندما لا اكون تحت تأثير المخدرات أشاهد التلفاز منبطحا على الأريكة
أقضي الوقت متنقلا في غرف المنزل
ازور غرفة طفلي واجلس على الارض محيطا نفسي بأغراضه
أجمع قطع الغازه. وابني تشكيلات بالعابه
أشعر انه يسكني ، وأراه يوميء عندما كان لا يزال يملك جسد
صنفت حيواناته حسب اجناسها وألوانها مبدلا نظامها كلما دخلت غرفتهاحلم به دائما. وفي كل مره اضمه ، أستيقظ بشكل عنيف بيد ترتجف وصدر يطلب الهواء
كأني أوشك على الغرقأعيش تجربة مرضية بعمق
افرط في تناول المخدرات ، إنها تبعدني عن فيض المشاعر ، لكنها تحرمني من إحساسي بالمستقبلأنا في عداد الموتى ، اضبط نفسي كثيرا وانا غارق في أحلام اليقظه ، احمل دائما الاقراص المهدئة في يدي .
اتابع الغرق واشك إنني يوما ساتحلى بالقوة للمقاومه.
أنت تقرأ
يوميات
Randomانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.