يزحف بداخلي الحزن ولا شيء قادر على منعه من المجيء ، أخفقت كل محاولاتي في إزاحته ، مرغماً علي قبوله ، أكاد أنهار .
لقد تآمر كل شيء ، كي أرفض وجودي ، هاا انا أتعفن كثمرة طماطم مهروسة في قبو غائر بمنزل قذر .
كفقاعة هواء ، تطفو ذكرياتي دوماً على السطح حين أرغب في إغراقها ، مئات الصور تروي أيامي المدهشة والسوءالذي شوّه قسماتي .
لن أدافع عن نفسي ، أنا مذنب في عيني الصارمه .
أنا شخص قلبه لا يخفق ، وبشرتي لا تقشعر ، لم يعد يدهشني شيء ، أنا على حافة فراغ ، ولا أجدني آسف على شيء ،ثم إن دوائري الرحيمه قد ذابت
أهيىء نفسي أن أُغادر ، ألم الشفره على أوردة اليد طفيف وجمالي ، الدم فيه دافيء ويرسم ازهاراً حمراء تتفتح في الماء .
أنت تقرأ
يوميات
De Todoانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.