إن كنتي تريني وهم ، فشاركيني وهمي
فقدت قدرتي على النوم ، كل ليلة أنطرح فيها خاوي ، استعدادا للغرق في يوم آخر رتيب.
أبقى يقظاً حين ينام كل من في المنزللدي إعتراف
لقد جئت أكتب هنا هربا من تاريخي
هربا من الشعور كما لو أن الجميع يعرفون كل شيء يمكن معرفته عني
أعيش على حافة هاويةرافقيني
لا تتركيني أنصرف
إبحثي عن شيء يُعدني إليّ
لقد رأيت في طبيعتك تلك القسوة الكامنه في الوجود
قسوة تبقي على الحياة داخلكسانتظر مصيري معك ممسكا بأنفاسي كالمقبل على الغطس
أشعر وكأني اتوسل إليكِ كي تقولي شيئاً
أنا تائه العزم
ألا تستطيعين رؤية الخراب الذي أصابنيلا شيء يأكل المرء مثل داخله ، لا شيء أكثر ألما من أن يفقد المرء معنى وجوده
انا داخل حاجز يُغلفني
وانتي محكمة الغلق ، كعبوة محفوظهأنا نصف غاضب ، ونصف مهمل
أنا جزء مصدوم ، ونصف يتوقع ذلك
بوسعي أن أقول وبوعي تام ، أنا لا أعرفني
هل انا مريض نفسي ؟
الطب يقول هذا ، وإذا كان يقول ، فأنا أوافق
يبقى لدي إعتراف
لو كان جمال الكلام مسألة إستحقاق فأنا لا استحق ذلك
تتردد في داخلي أفكار تتعلق بالإنتحار
بخلع ذاتي عن جسدي والتخلى عنها
أو أن أتركها على الجهة المقابله للرصيف
لأي جنون انا متجه ؟
أين يمكنني غسل كل هذا الدنس ؟
أنت تقرأ
يوميات
Randomانا لا أحكي عن ذاتي بضمير الغائب، بالرغم من إنها مفقوده بشكل فاضح. لقد سقطت مني في البئر قبل أن يستقر الغطاء.