ماما : أمل نوضي را العشرة هادي خمرتي نعاس
أنا: وا ماما را العطلة زعما
ماما : نوضي عاونيني را ليوم غادي يجي خالك و عمتك مزال تابعنا الشغل
أنا : واااخا هانا نايضة
فقت غسلت وجهي توضيت و صليت و لبست بيجاما و مشيت للكوزينة لقيت فاطمة تتعاون ماما فالطياب مشيت أنا جمعت الدار و بدلت الفوطات فالحمام و درت صابون جديد و شعلت البخور فالصالونات و دوزت رشيشة تاع الماء على الأرض رضيتها تتشعل، دارنا زوينة و مجموعة فيها السفلي و الفوقي، بابا بغاها بلدية دكشي باش تدخل تتلقا الجبس منقوش فالسقف و الزليج تقليدي فالحيوط تاع الصالونات و الزرابي مفرشين فالأرض و الديكورات و اللوحات معلقين كانت زوينة بزاف، و كانت عندنا جريدة اللور و وحدة القدام كنا مرة مرة تنخرجو ناكلو فيهم، وصلات الوحدة كان كلشي واجد تنتسناو غير بابا مشا يجيبهم من المحطة للدار، طلعات ماما لبسات قفطان فالكرونا و دارت شالها و كحلات عينيها و دارت الذهب فيديها جات فنيونة، أنا بقيت لابسة غير بيجامتي هههه، سمعنا الباب تحل عرفناهم جاو .
مشيت أنا تنجري بانت ليا وئام واقفة تلاحيت عليها عنقتها توحشتها بزاف من العام الفايت ما تشاوفنا تنهضرو غير شي مرات فالتلفون .
وئام : الفنكوشة كبرات، توحشتك اصحبتي
انا : حتا أنا والله من الصباح و حنا تنتسناوكم
ماما : أهلا أهلا نهار كبير هذا فين جيتو، لطيفة (عمتي مامات وئام) توحشناكم دخلو تفضلو الدار داركم
لطيفة : ربي يخليك
ماما : وئام الحبيبة ديالي كبرات ما شاء الله (عنقاتها)
وئام : عميتو توحشتك توحشتك
ماما : الكبيدة ديالي جات لعندي
المهم ساعة و حنا تنتسالمو قدام داك الباب حتا عفا علينا الله عاد دخلنا هههه، طلعو ليفاليز للفوق و تجمعنا فالصالون تنهضرو حتا تحطات الماكلة اشمنك يا دجاج شمنك يا لحم بالبرقوق و المشماش ها السفة ها شلايض بالأشكال و الأنواع ها المونادا ها الديسير حنا مالين الدار الكبيرة، فاش سالينا خالي و عمتي لطيفة طلعو ينعسو كانو عيانين مع السفر و الطريق و أنا و وئام طلعنا لبيتي كنت موجداه على قبلها حطات حوايجها و جلسنا تنهضرو هضرة تاع البنات، المهم نوصفها ليكم بعدا، هي بيضة فحالي شعرها كحل طويل و رطب و عينيها لونهم أخضر غامق تيحمقو تبارك الله و حجبانها مقادين من عند الله المهم كلها زويونة، جبدات ليا الكادويات اللي جابت ليا كانو كثار عطور، حوايج، صيكان، شمع معطر و بزاف الحوايج آخرين
أنا : مالكي اصحبتي على هدشي كامل
وئام : كادويات شي حاجة بسيطة باش تفكريني
أنا : على أنا ناسياك راكي ديما فبالي ميحتاجش هدشي كامل
وئام : حتا أنت ماشي شي حاجة
أنا : يخليك ليلي، غير بلا متبقاي تعذبي راسك
وئام : را غير صدفة تنكون خارجة و لا تنمشي لشي بلاصة تتعجبني شي حاجة تناخد ليا و ليك
أنا : يخليك ليلي
وئام : أنت عارفة راسك عزيزة را واخا عندي صحابات تما و لكن أنت بلاصتك را بوحدها
أنا : را حتا أنا نفس الشيء والله شفتي دبا متنحسش را ما تلاقيناش عام كامل حيت ديما تنهضرو
وئام : واييه، أمل آجي نعاونو عمتي
أنا : غير جلسي را فاطمة معاوناها فالشغل
وئام : غير خلي أنا بغيت نعاونها
أنا : يا ختي راسك قاسح واخا أنا عارفاها مغديش تخليك
وئام : غير يالاه
هبطنا لقينا ماما و فاطمة فالكوزينة بغات وئام تعاونها ماما حلفات عليها ما تحط يدها فشي حاجة، جلسنا فالطبلة حداهم تنهضرو و نضحكو.....فالليل طلعنا للسطح كان الجو زوين مبرد و الغربي واخا الصيف، فرشنا تما و درنا دائرة و جلسنا أنا و وئام و فاطمة و يوسف و مروان تنلعبو كارطة بالحكيم و داما و حدانا بسمة و نهيلة تيلعبو مع بعضياتهم، شحال زوينة ديك القصارة ديال الصيف مع العائلة أروع حاجة، شبعنا غير ضحك، بقينا سهرانين حتال 3 تاع الليل هبطنا لقينا بابا و خالي مجمعين تيهضرو جلسنا معاهم بقا خالي تيعاود لينا على المغامرات تاعو فاش كان صغير حتا دانا النعاس .
الغد فقنا معطلين فطرنا و كانو غاديين هوما عند جداتي يشوفوها أنا لسقت فيهم حتا داوني معاهم، دوزنا وقت زوين و بتنا تم و الغد رجعنا لدارنا مجموعين، الليل عاود طلعنا للسطح تنلعبو فحال ديما .
داز أسبوع كل نهار حاجة جديدة مرة مرة تندخلو للكوزينة تنرونوها أنا و وئام هههه و كل مرة و شنو، المهم بما أن الصيف ضروري نسافرو نتبحرو و نتساراو دكشي باش قررنا نسافرو لمراكش و من تم لأكادير ندوزو فيها شي يامات و نفوجو، جلسنا انا و وئام تنجمعو ليفاليز تاوعنا و الحوايج اللي غادي نحتاجو كان كلشي واجد، و فالعشية خرجنا مع يوسف و مروان تسارينا و شرينا القص باش نتسلاو فالطريق......
أنت تقرأ
فارقتنا الحياة
Romanceقصة بالدارجة المغربية، تتحكي على حياة أمل،فنظركم شنو هو السر اللي غادي يدمر حياة أمل و يحكم عليها تبقا أسيرة فيد واحد الشخص متتبغيهش طول عمرها، السر اللي ممكن يدمر عائلة و يفك شملها، إذا بغيتو تعرفو قراو القصة و تبعو أحداثها القصة من تأليفي : khullo