الجزء 8

468 10 0
                                    

كنا تنتجمعو فالليل حدا البحر حيت قريب تنشعلو العافية و تنجلسو نغنيو و نتعاودو و نلعبو، فالصباح تنهبطو لابيسين نعومو ولا تيديونا لمدن أخرى سياحية تندوزو فيها النهار و العشية تنرجعو، و كل مرة الأنشطة و المسابقات و الضحك كنا تنديرو الزبايل انا و أيوب حيت حتا هو عزيز عليه المغامرة كنا تنسلتو لبرا فالليل تنمشيو نجلسو فواحد القنت و نجلسو نتعاودو، دازت 15 يوم فحال رمشة عين مكرهناش متساليش، طلب مني أيوب الرقم تاعي باش نبقاو نتواصلو تشاورت مع وئام قالت ليا مافيها حتا شي مشكل، و عطيتها ليه، تفارقنا بالسيف حتا واحد ما سخا بلاخر ولفنا بعضياتنا لواحد الدرجة كبيرة بزاف، كنت ولفت جو المخيم و السهرات فالليل و البحر و الخروج مع الصحاب و كلشي، ولكن ضروري من الفراق، وئام رجعات معايا للمغرب حيت عمتي و خالي كانو تما، تلقا لينا بابا و خالي فالمطار بابا توحشتو توحشتو بزاااف و حتا هو و توحشت حتا حبيبي، رجعنا للدار ماما و عمتي استقبلونا فالباب بالدموع فحالا كنا فبلاد المهجر هههه، نعسنا مزيان كنا عيانين و الغد جلسنا تنعاودو ليهم على دكشي كيفاش داز انا مبغيتش نسكت عاودت ليهم كلشي بالتفصيل الممل، دازو أيام ووئام معايا و مرة مرة تنهضر مع أيوب فالتلفون، جاو شي ناس هضرو فختي فاطمة و هي عجبها و قبلات، دوزنا أيام تنوجدو للخطبة داز كلشي زوين الصراحة و حتا هي طلعات فنة و خطيبها كان ضريف و حشومي و الله يعمرها دار، قررو باش يبقاو مخطوبين حتا تكمل قرايتها عاد يتزوجو، سالا الصيف و رجعات وئام فحالها و رجعت أنا للقراية، طلعت لليسي كان الجو مبدل، كثرة الزواق و الصباغة جو فشكل صراحة، أنا كنت داياها غير فقرايتي، قرا قرا قرا قرا، بالحق مرة مرة تنكسر الجو تنخرج مع ختي فاطمة ولا مروان ولا تنمشي غير انا و بسمة و نهيلة ندورو، كنت مجتهدة و منضبطة و كنت عزيزة على الأساتذة كاملين، شفت تما شي حوايج كنت غير تنسمع بيهم عمري تصورت يكونو بصح، شفت بنات تيكميو و تيكذبو على والديهم تيسلتو من الأقسام باش يتلاقاو بصحابهم و تيلبسو شي لباس فشكل و يخرجو يسهرو انا كنت كل مرة تنسمع حاجة جديدة تنتصدم هوما بالنسبة ليهم دكشي عادي مولفين......ومعرفتش علاش شي وحدين مكنتش مسروطة ليهم خصوصا واحد الجوجات سكينة و وجدان، هوما ماشي من النوع ديالي و عارفة راسي مغديش نتفاهم معاهم دكشي باش كنت ميكت عليهم و عطيتهم التيقار هوما مرضاااوش متسرطتش ليهم، جات العطلة تاع منتصف الدورة كانت فيها 15 يوم، صونا لي أيوب قاليا را كاينة واحد الرحلة لإفران و الحاجب و النواحي و بغاني نمشي ليها معاه، امممم بقيت تنفكر معرفتش واش نمشي ولا لا، مشيت عند ماما قلتها ليها و هي عجباتها الفكرة قالتلي نيت منها نبدل الجو، فاش قلت ليه راني موافقة سمعتو نقز من الفرحة قال ياااااي صمكلي ودني فداك التلفون، وصل نهار الرحلة فقت الصباح بكري لبست حوايج سخان كنا فعز البرد و خصوصا إفران و الثلج ديالها، جمعت شعري كالعادة و درت طربوش و لبست ليكات و كشكول وليت مكبطة، وصلني خويا يوسف حتال البلاصة فين مسطاسيوني الكار لقيت أيوب واقف تما مكرهتش نمشي لعندو ديك الساعة ولكن كان خويا حدايا حشمت منو، منكرش أنني كنت فرحانة بزاف حيت شفتو، كانت هادي اول مرة من نهار التخييم نعاودو نشوفو بعضياتنا فيها كان بيناتنا غير التلفون ولكن كنا ديما قراب لبعضياتنا، كان ديما تيشارجي و يصوني ليا و نجلسو نهضرو بالساعات بلا منحسو بالوقت كيفاش تيدوز، معرفتش كيفاش حتا اقتحم حياتي و ولا جزء لا يتجزأ منها، لقيت راسي مولفاه بزاف و كنا انا و ياه تنتفاهمو بزاف و انا قليل فاش تنسجم مع شي شخص لهاذ الدرجة، شحال من مرة تنقولو نفس الحاجة فنفس الوقت ولا تيبدا فينا شي واحد شي جملة و الآخر تيكملها، و ديك العبارة تاع "والله حتا كنت انقول نفس الحاجة" ديما تتكرر، فاش تنشوف سميتو فتلفوني تنضحك تلقائيا، و فاش متنهضروش تنرجع نقرا الميساجات اللي بيناتنا من الأول لدرجة أنني حفظتهم و معمري مليت بالعكس كنت ديما تنحس بنفس المتعة تاع الأول و متنعرفش كيفاش حتا تنلقا راسي تنضحك و تنتفكر بالضبط كل ميساج فوقاش سيفطتو و شنو كنت تندير ديك الساعة و حتا أدق التفاصيل تنعقل عليها، الصراحة كان بيناتنا واحد الإنسجام غريب، طلعنا للكار لقيناهم سبقونا دكشي باش كل واحد جلس فبلاصة، غير مشا خويا و تحرك الكار لقيتو واقف عليا توثرت و فرحت و كلشي تجمع عليا، معرفنا كيفاش نسلمو على بعضياتنا هههه مد ليا يديه كنت أنا خاشية يدي فالجيب عاد خرجتها ووقفت باش نسلم عليه المشكلة نسيت را التلفون كان فوق ركابيا غير وقفت و هو يدير طراااخ مسكين مصارنو خرجو ههههه
انا : ناري التلفون تفرتت ههههه
أيوب : باقا مبغيتي ديري عقلك هههه
تحنا ليه هزو و جمعو مسكين و عطاه ليا، درتو فجنبي هاد المرة و شفت فيه
أنا : ايووووب
أيوب : أمل توحشتك و أخيرا تلاقينا
انا : حتا أنا كنت باغا غير امتا نشوفك
أيوب : تبدلي الخايبة
انا : خيابيت ياك
أيوب : سكتي متقوليش هكاك، زيانيتي والله
انا : هههه سكت متقولش هكا
أيوب : هههه تتحشمي زعما، إيوا الله يمسخك
انا : ههههه، آجي مكايناش شي بلاصة حداك؟
أيوب : ما عدا إلا طلبت البنت اللي حدايا نتبادلو بالبلايص
انا : صافي سولها إلا بغات نكونو حدا حدا

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن