الجزء 19

328 13 0
                                    

سالا الأسدس الأول و شدينا العطلة تاع 15 يوم و أيوب جاب ليا بلان عاود من بلاناتو قاليا نمشيو نخيمو مع واحد صاحبو سميتو عادل هو وصحبتو سامية بحال أصدقاء ندوزو شي أيام نبدلو الجو و نيت نعرف المحيط ديالو، كانت فكرة زوينة و باينة غادي ندوزو وقت زوين، المشكلة بقات ف كيفاش غادي نقنع والديا باش يقبلو، إلا قلت ليهم راني مسافرة مع جوج دراري و بنت ما غيبغيوش، قاليا أيوب نقوليهم را مخيم على حساب واحد الجمعية تاع الطلبة، أنا ما بغيتش نكذب عليهم ولكن بقيت تنفكر هذا بصح را فحال مخيم غير هو ماشي على حساب جمعية، المهم ما كاينش فرق كبير، و هادي فرصة زوينة ما تتكونش كل مرة، و الباك هذا آخر عام من بعد ما غاديش نبقا نلقا الوقت لبحال هدشي، و إلا كذبت مرة وحدة كذبة بيضاء را ماشي شي حاجة، مشيت عند ماما قلتها ليها باش تقولها لبابا، و شحال و هو تيسولني شكون المسؤول و فين غيديوكم، قاليا غادي نمشي نهضر مع المؤطر باش نوصيه عليك و انا قلت ليه را ما بقيتش صغيرة و ماما قالت ليه صافي خليها على خاطرها، تافقنا باش نمشيو نهار الثلاثاء فالصباح بكري، جمعت صاك تاع الضهر درت فيه شي حوايج قلال باش نبدل و مانطة خفيفة باش نتغطا و كتاب ندوز بيه الوقت و شي سقاطة گواطو و شكلاط و حلوى و فحال هكا، التلفون و الشارجور و الكيت و الفلوس، لبست سروال ديال الكيطما رمادي و تريكو أبيض و جاكيت أزرق و سبرديلة، بست ماما و بابا و خرجت، شديت طاكسي للبلاصة فين غادي نتلاقاو، كان أيوب تما هو و صاحبو و واحد البنت، سلمت عليهم و تعارفنا كانو بجوجهم كوبل، ركبنا فالطونوبيل تاع أيوب أنا و سامية اللور و هو سايق و عادل صاحبو حداه، أنا بقيت تنقرا كتاب و سامية تتلعب بتلفونها حتا وصلنا لأصيلة تما بقينا تنقلبو فين نباتو، لقينا واحد المرأة تتكري الديور اتفقنا معاها على الثمن و كلشي و خلصناها و دخلنا كانو 3 الغرف انا خديت غرفة حطيت صاكي تما و مشيت نيشان نعست كنت عيانة، فيقني أيوب كانت العشية قاليا را غادي نخرجو، غسلت وجهي و مشطت شعري و خرجنا تندورو، مشينا جهة معارض الكتب أنا دخلت تنبقش تما و هوما مشاو جلسو فواحد القهوة قبالتي تيتسناوني، نسيت راسي بين الكتب حتا قالي أيوب يالاه نمشيو، خلصت دكشي اللي شريت و مشا أيوب مع عادل و جات سامية قبطات فيا و بقينا تنتمشاو قدامهم،
سامية : مزال ما تعارفنا مزيان، تنسمع عليك غير من التعاويد تاع أيوب يظل يشكر فيك ديما حتا شوقني نتلاقا بيك
انا : قول هو ديما تيهضر عليا
سامية : بزاف كاع حتا وليت نتصور راكي ملاك
انا : لا أنا ماشي ملاك انا بشر فحالي فحالك، غير هو تيبالغ يمكن
سامية : وي حتا انا دكشي اللي بان ليا، المهم أنا سامية فعمري 19 تنقرا فلافاك إيكونومي
انا : مزيان، انا أمل 18 عام تنقرا سيونس ماط عندي الباك هاد العام
سامية : نااااري على سيونس ماط، يا ختي باز ليك دوك اللي متبعينها تكونو معقدين تيموتو على القراية
انا : عادي كل واحد و كيفاش هو انا تنخدم على خاطري
بقينا دايين و جايبين فالهضرة، فالحقيقة مكنتش مرتاحة معاها هي كانو عندها شي أفكار فشكل ماشي من النوع ديالي، تصدمت فاش قالت ليا بأنها تتنعس مع عادل ديما و فاش قلت ليها را حرام و ربي غادي يعذبها ضحكات و قالتلي واش باقين فحال هاد العقليات فهاد الوقت انا ما عجبنيش الحال، حسيت براسي ما مرتاحاش معاهم، رجعنا للدار نعسات هي و عادل فبيت واحد و انا فبيت و أيوب فبيت، صوناتلي ماما فالليل تتسولني كيفاش الجو تما كذبت عليها عاود، قطعت معاها و حطيت راسي على الوسادة باش نعس و فكرت فنهاري كيفاش داز فحال كل ليلة، ما صليتش هادي أول حاجة، و كذبت على ماما، بقا فيا الحال على دكشي اللي درت، نعست و الغد مشينا للشمال من أصيلة لطنجة و من طنجة لتطوان و من تطوان لشفشاون و النهار الرابع رجعنا لمدينتي، غير دخلت سلمت عليهم و طلعت لبيتي حطيت صاكي و نعست بحوايجي، كان المفروض تكون رحلة زوينة كيفما كنت تنتصور و لكن محسيتش بالمتعة أبدا مكنتش مرتاحة، فاش فقت جات ماما لعندي بغاتني نعاود ليها كيفاش دوزت الرحلة، بقيت تنخرج من راسي و تنرسم ليها سيناريو مختلف و تنتصنع الحماس و الفرحة، هي ما شكاتش فيا فرحات حيت زعما دوزت وقت زوين

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن