دوزنا خمسة أيام كلها غير ضحك و نشاط و عومان و مقالب كانت زوينة ديك الخرجة مع البنات فالليل و القصارة تاع ورا 12 و الجماعة تاع العائلة، والدينا كاعما كانو تيهضرو معانا تيقولو الصيف و الدنيا تتبقا عامرة و البنات را كبار خليهم يتمتعو كيفما بغاو تندخلو و نخرجو وقتما بغينا، كنا تنتجمعو فبيتي حيت هو الكبير تنجبدو كاع حوايجنا و مكياجنا و نجلسو نصايبو لبعضياتنا و نلبسو و نحيدو كنا كلنا زوينات وحدة تنسي فالاخرى و البنات فأي بلاصة كلهم كانو تيحسدونا حيت كنا عاطيين العين و تنلفتو الإنتباه......النهار السادس هبطنا كالعادة نعومو، دخلت عمت شوية و خرجت نتبرونزا فوق الرملة و حدايا مريم بجوجاتنا كنا دايرين نضاضر كوحل باش نبرككو على خاطرنا ههههه، زينب و وئام كانو مزالين لداخل،
مريم : شوفي على بوكوس جالس لهيه
انا : هههه ويتك على اللحية، و شوفي هداك اللي تيعوم لداخل فديك الجيهة
مريم : اححح قلبي هذا كلو زين
انا : هههه وا را كاين الزين فالمغرب غا لامابغيناش نقولو
مريم (قفزات خلعاتني) : ويلي ويلي أمل ضوري شوفي لهيه
ضرت أنا بالزربة نشوف لقينا جماعة تاع الدراري معاهم شي بنات و كلهم لابسين شورطات و هازين دكشي تاع البحر عاد جايين كانو غير التيتيز على خوه واحد ينسي فلاخر، بقينا متبعينهم بعينينا بلا ما يلاحظونا حتا جلسو و ترصاو، بقينا تنتغامزو انا و ياها عليهم و تنضحكو راكم عارفين هضرة البنات، جات وئام و زينب جبدنا سندويتشات تاعنا كلينا و شديناها حديث و ضحك حتا حسيت بشي يد تحطات على عيني
انا : شكون؟
ما جاوبني حتا واحد بقيت تنتلمس فاليد حتا عرفتها، هادي يد أيوب،
انا : أيوب؟
حيد يدو ضرت لقيتو هو بالفعل كان تيضحك تسالمنا و جا جلس حدايا
أنا : شنو تدير هنايا؟
أيوب : جيت نشوف حبيبتي عندك شي مشكل؟
أنا : لا أبدا غير مكنتش متوقعة فاجئتيني
أيوب : جيت على قبلك، توحشتك
انا : سكت را البنات معايا
أيوب : أهلا وئام صافا عليك توحشناك غبور هذا
وئام : مدة ما تلاقينا، انا صافا انت لاباس عليك؟
أيوب : بيخير الحمد لله
انا : البنات هذا أيوب، أيوب هاذي زينب و مريم بنات عمي جاو من فرنسا و خيمنا مجموعين
أيوب : الخبار فراسي، متشرفين
مريم و زينب : حتا حنا
بقينا قصارين تنهضرو شوية و عرفت بأن أيوب جا مع دوك الجماعة تاع الدراري اللي كنا نتبرگو فيهم كانو غير صحابو شوية جاو حتا هوما حدانا شديناها قصارة الحماق تاع بصح دوزناه داك النهار، لعبنا حكيم كانو مساخيط دوك صحابو عندهم شي حكمات تاع الهبال و حتا حنا مسايرينهم فحماقهم المهم دوزنا نهار واعر بالجهد فاش برد الحال جمعنا حوايجنا و مشينا للدار دوشنا و لبسنا تقادينا و خرجنا، انا درت مع ايوب نتلاقاو هي هديك بقينا تندورو انا و ياه جلسنا حدا الكورنيش شوية و كملنا الدوران بالطونوبيل طالقين الموسيقى مجهدة و تنغنيو معاها، كان جايب معاه طونوبيلتو الجديدة décapotable الكحلة واعرة فينما دزنا تيبقاو الناس يشوفو فينا، جلسنا فواحد الريسطو كلينا و صافي حطني قريبة من الدار بقا تيتسنا حتا دخلت عاد مشا، لقيت البنات تيتسناوني
مريم : وليني يا أمل صدقتي ما ساهلاش
انا : علاش شنو درت؟
مريم : يا ختي منين ضبرتي على ذاك البوكوس، سميتو أيوب ياك
انا : آه كنا تعارفنا فواحد الرحلة و صافي بقينا تنهضرو ديما حتال واحد النهار قاليا تنبغيك و تصاحبنا
زينب : يا ختي زوين
انا : تتحرشي ليا براجلي ههههه
زينب : ههههه و لكن را بصح، عينيه زورق ياك
انا : وي زورق أ حبيبة، وا قولي ما شاء الله لا تمشي ضربيه ليا بالعين
زينب : خمسة و خمامس، اصلا انا عيني زوينين متيقوسوش
مريم : يا ختي باينة فيه تيبغيك سعداتك
انا : امممم منعرف
مريم : مشفتيش قبيلة على شوفات كان تيدير فيك، بقا ساهي فيك مدة و انت كاعما مسوقة
انا : اشنو دخل الشوفات فانه تيبغيني
مريم : را كتلقاي شي كوبل هوما مع بعضهم و لكن مكتحسيش بداك الإنسجام بيناتهم، اما نتوما لا، اممم معرفتش كيفاش نشرح ليك
زينب : وا كتحسي فحالا غير أنت البنت الوحيدة اللي كاينة فهاد الدنيا و مكايناش شي وحدة من غيرك
مريم : آه بحال هكا بغيت نقول
انا : امممم معرفتش
مريم : و أنت تتبغيه ؟
وئام : على هي غير تتبغيه كون تشوفي واحد المرة قبل ما يتصاحبو كان غبر عليها غير نهار كانت علاين تسطا انا فبلجيكا و هي كل مرة تعيط ليا، وئام مالو مزال ما صونا، وئام تلفونو مزال طافي، وئام را خلعني عليه بزاف معمرو ما غبر فحال هكا، فالاخير كان غير خسر ليه الشارجور و فاش شارجاه فالليل هضر معاها و هي علاين تموت عليه بالخلعة
مريم : هاي هاي على الحب
انا : ههههه وا صافي حشمتوني بدلو الموضوع
زينب : وا يالاه ناكلو قبل ميبرد
الكل : يالاه
دوك الايام كلها كنت تنتلاقا معاه ما خلينا فين مشينا كنت باغا نصارحو بالسفر ديالي حيت مزال ما فراسو والو، كان عارفني غنقرا الطب و لكن مفراسوش غنمشي لبلجيكا، ملقيتش الفرصة المناسبة باش نقولها ليه، كنت خايفاه لاميبغيش، بقيت مترددة حيت عارفاه مغديش يبغيني نبعد عليه و لكن معندي مندير حتا هو ايبغيني ندير مستقبلي و نحقق حلمي .
أنت تقرأ
فارقتنا الحياة
Romanceقصة بالدارجة المغربية، تتحكي على حياة أمل،فنظركم شنو هو السر اللي غادي يدمر حياة أمل و يحكم عليها تبقا أسيرة فيد واحد الشخص متتبغيهش طول عمرها، السر اللي ممكن يدمر عائلة و يفك شملها، إذا بغيتو تعرفو قراو القصة و تبعو أحداثها القصة من تأليفي : khullo