الجزء 21

340 9 0
                                    

طلق مني و شافيا فحالا تيحلم
أيوب : عاودي عاودي !
أنا : صافي راك سمعتي شنو قلت
أيوب : لا بغيت نعاود نسمعها
أنا : تنبغيك أ أيوب
أيوب : واش بصح ؟
أنا : آه
توسعات الضحكة ديالو قبطلي فيدي و قال
أيوب : أول مرة غادي نسمعك تتقوليها، أمل أنا أسعد واحد فهاد العالم
عنقني مرة اخرى تنحس بيه غيطير من الفرحة، جرني من يدي بلا ميتسناني نطق بكلمة و مشا طلق الموسيقى على حر جهدها و بقينا تنشطحو فحال شي حماق و جا كلشي تيشطح معانا حيحنا مزيان حتا عيينا و سالات الحفلة رجعت للدار و قلبي تيضحك بالفرحة، نعست فوق الفراش و هزيت يدي لفوق تنشوف الخاتم، كان زوين بزاف و باينة فيه غالي، عنقت الوسادة باش منغوتش بالفرحة و بقيت تنضحك وحدي........
تعانقنا انا ووئام فالمطار و ركبنا فالطونوبيل و مشينا للدار، فاش سالاو السلام و حيدو الشوق تجمعنا على طبلة الغذاء كلينا البسطيلة تاع الدجاج يميييي هي الاكلة المفضلة عندي، سرقت طبسيل تاع شلاظة و طلعنا لبيتي و بقينا تنهضرو، عاودت ليها مرة اخرى كلشي اللي تيوقع لي مع ايوب و وريتها كاع دكشي اللي جاب ليا، كان مغرقني كادويات كنت جامعاهم فبلاصة بوحدهم، حتا من الورد اللي تيجيب ليا كل مرة تنيبسو و نخليه عندي، كان داك الصيف الحرارة بزاف، حنا طالقين الكليم و الموت تاع الصهد، هبطنا للصالون الصغير فين مجموعين كلهم،
بابا : هاوما البنوتات جاو، امل اجي حدايا
مشيت عندو عنقني و باسني مزال فرحان بالنجاح ديالي، جلسني حداه و بقا تيهضر هو و حبيبي على قرايتي، كانو مقررين انني نكمل قرايتي فبلجيكا و نسكن مع خالي و عمتي و امل، منها يكونو مطمئنين عليا و منها تما القراية تاع بصح و حتا فاش نشد الدبلوم ديالي ان شاء الله غادي يكون معترف به و نقدر ندير بيه شحال من حاجة، دوزت واحد التيست اللي إلا نجحت فيه غادي نتقبل نقرا تما و بقيت تنتسنا غير باش يخرجو النتائج،  كنت تنتمنى منجحش، حيت مبغيتش نكون بعيدة على دارنا و عائلتي و بالأخص على ايوب و لكن معليش دغيا الوقت تيدوز و التلفون تيقرب المسافات.....
داك الصباح حليت عيني على صوت العصافير، كانت الشمس ضاربالي فعيني نيشان عماتني، بقيت تنتكسل فبلاصتي حتا جلست و عاود رجعت، كنت مزالا باغا نعس، لبارح نعسنا حتال شي 4 دالصباح بقينا سهرانين تنلعبو و دانا الوقت محسيناش بيه، شفت فالساعة كانت 11:20، جمعت شعري و نضت غسلت وجهي و قاديت حوايجي و خرجت تنطل من البالكون، كان البحر قبالتي بانو ليا الناس هابطين تيعومو و الجو زوين، هادا أول نهار لينا هنا، فالمضيق، جينا نخيمو حنا و عائلة حبيي و عمي لاخر المعطي، كان ساكن ففرنسا و تنشوفوه غير وسط العام، اما الصيف كانو تيدوزوه عند عائلة مرتو فورزازات، و لكن قرر يبدل الروتين هاد المرة و يخيم فبلاصة اخرى، فالمضيق، معانا، منها نيت نتوانسو مع بناتو زينب و مريم، حيت قليل فاش تنتلاقاو، كانو بناتو قدنا تقريبا فالعمر، زينب هي الكبيرة فعمرها 20 و مريم قد وئام 19 انا الصغيرة فيهم 18، كانت هضرتهم كلمة بالعربية و عشرة بالفرونسي، و لكن كانو ضريفات خصوصا ديك مريم مسطية ديال بصح، تحل الباب تاع البيت درت نشوف شكون و هي تلاح عليا وئام عنقاتني
وئام : صباح الخير النعاسة
أنا : صباح النور، امتا فقتي
وئام : غير دبا شوية ههه، اجي تفطري كلشي مجموع على الطبلة
انا : واخا
هبطنا فطرنا فجو عائلي زوين، الضحك و النشاط، فاش سالينا جمعنا حوايج البحر و هبطنا نتبحرو، حطينا الطبلة و الكراسى و الباراصول و فرشنا فين نجلسو، كنت لابسة كسوة فالازرق بالسميطات و دايرة طربوش على راسي و نضيضرات كوحل، حيدو هوما حوايجهم و بقاو تيدهنو الكريم تاع الشمس باش متحرقهمش،
مريم : امل حيدي حوايجك خلاص باش ندخلو نعومو
وئام : على ما فراسكمش ولا؟ أمل تتعوم هكاك
زينب : t'es sérieuse ؟
أنا : آه مالها شنو فيها؟ عادي كل واحد حر يعوم كيفما بغا
زينب : واو فشكل، mais je crois que عادي زعما en plus ماشي غير حنا بوحدنا را كلشي البنات تيعومو بالمايو،
انا هزيت كتافي زعما ما سوقيش و دخلنا نعومو، شحال ضحكنا و تراشينا بالما و تسابقنا و خرجنا لعبنا بالراكيطات مع يوسف و مروان و خلينا خواتاتي بسمة و نهيلة تيلعبو بالرملة حدانا، دوزنا نهار زوين و رجعنا دوشنا و بدلنا علينا و خرجنا تندورو ما رجعنا حتا فاتت 12 تعشينا و بقينا مجمعين حتا جانا النعاس عاد تفارقنا كل وحدة مشات لفراشها، الغد عاود نفس الحاجة فقنا فطرنا و جمعنا حوايجنا باش نمشيو للبحر كانو هوما تيلبسو حدانا مدات ليا مريم واحد المايو تاعها انا مبغيتش فالاول مي بقاو معايا حتا لبستو كلهم عجبهم واخا كنت حشمانة مي داغي ولفت هههه قلت مع راسي انا مالي اللي نبقا ديما خارجة من الجماعة، خليني حتا انا نلبس و نعيش حياتي ما حدي مازالا صغيرة و فاش نزيد شوية ما نبقاش نلبس فحال هكا و نكون حيدت شهوتي من هدشي، هي هديك نزلنا للبحر كان احساس فشكل اول مرة نلبس هكاك حسيت بالدراري كلهم تيشوفو فيا الصراحة عجبني الحال، شحال من واحد جا لعندي بغا نمرتي و لا بغا يتعرف عليا و البنات بقاو شادين فيا تيضحكو......

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن