الجزء 14

367 13 1
                                    

دوزنا الجهوي و جيت أنا اللولة كلشي فرح ليا، و أنا فرحت حيت سالا العام و أخيرا و تهنيت من دوك وجوه النحس اللي كانو معايا، و جات وئام حبيبة الروح و جات بعجاجتها محيحة فرحانة زعما، هاد البنت شحال ما غبرات عليا مكتبدلش كتبقا هي هي، و معزها ديما فقلبي تتكبر، شرا بابا واحد الدار باش نبقاو نخيمو فيها كانت فنواحي أكادير حداها غير واحد طيراس كبيرة كل مرة باش تيزرعوها، كانت هادي أول مرة غادي نخيمو فيها، جمعنا حوايج بزاف حيت انبقاو تما مدة طويلة و مشينا ليها، كانت زوينة واسعة و مفرشة كلها، كانو فيها الغرف بزاف و صالون كبير و سيجور و مطبخ محلول على صالة الطعام و الفوق كلها غرف و حمامات، كل واحد فينا شد بيت و انا و وئام خدينا كل وحدة غرفة تحط فيها حوايجها و غرفة مشتركة نعسو فيها بجوج، كنا تنفيقو الصباح بكري تنوجدو الفطور مع ماما و عمتي تنفطرو و نديو الغذاء معانا للبحر تنعومو حتا نشبعو و نتغداو و نرجعو ندوشو و نعسو شوية و فالليل تنخرجو ندورو فأكادير و حتا تنجيو عاد تنشدوها قصارة اما كارطة ولا البارشي ولا الشطرنج ولا ضامة ولا تنديرو الحلقة تنجلسو نتعاودو و لا نلعبو حكيم و لا صراحة المهم خالقين المتعة، تنشدوها لعب حتال الصباح، و بعد المرات تنتجمعو فالبيت تنخدمو شي فلم مجموعين و تنجلسو نتفرجو فيه، و أنا تنسرق الوقت من نهاري تنهضر فيه مع أيوب ضروري، مستحيل نشوف شي ميساج من عندو و منجاوبش، ديك النهار رجعنا من المسارية فالليل تعشينا و تجمعنا كلنا على فلم تنتفرجو فيه حتا ماما و عمتي جاو تزاحمو معانا، كان داك الفلم زوين بزاف و مؤثر على واحد البنت كانو متبنيينها شي ناس و هي عايشة معاهم على أساس أنها بنتهم و حتا كبرات عاد عرفات بالصدفة و وقعو شي مشاكل من بعد المهم كانت قصة زوينة بزاف عشنا معاها مكرهناش ميساليش،
أنا : ناااري الفلم زوين بزاف
يوسف : واه ولكن را فحال هدشي تيوقع فالدنيا
وئام : أنا بعدا كون كنت فبلاصتها عمري منسمح ليهم، تصوري أنت عايشة حياتك كلها على اساس هوما والديك فالاخير تلقاي انهم معيشينك فكذبة، أنا كون كنت فبلاصتها والله منزيد معاهم دقيقة
انا : عارفاك ديريها
وئام : و على شنو تنلعبو هنا
انا : هههه زيدي نمشيو للبيت
ماما : يالاه و نعسو باش غدا تفيقو تمشيو للبحر
انا و وئام : واخا، تصبحو على خير
الكل : و نتوما بخير
تفرتكات الجقلة كل واحد مشا لبيتو انا خليت حتا نعس كلشي و مشيت تنتسلت للبيت اللي فيه البالكون باش نهضر مع أيوب على راحتي، سمعت الصوت تاع ماما فالبيت فحالا تتبكي، شفت من التقبة تاع الساروت بانت ليا بصح جالسة فوق الكرسي تتبكي و يدها على وجهها و عمتي جالسة على ركابيها تتهدنها و بابا و خالي واقفين متيديرو والو، معرفت مندير حطيت ودني على الباب تنسمع آش تيقولو، عارفة التجسس حرام و لكن الوضع اللي كانت فيه جبرني باش ندير هكاك، دكشي اللي سمعتو خلا قلبي تيضرب بالزربة حسيت بيه غادي يسكت
ماما : كيفاش بغيتيني نصبر واش مسمعتيش شنو قالت؟ إلا عرفات ما باقيش تحمل حس حتا واحد فينا
عمتي لطيفة : عافاك غير صبري معندنا منديرو، أنت عارفة وئام كيف دايرة تدير غير اللي بغات، و انت عارفة القانون فبلجيكا راها كملات 18 إلا عرفات راكي انت ماماها تقدر تهرب من الدار ولا دير شي حاجة فراسها ما باقي نشوفوها لا حنا لا نتوما، وئام راها بنتي اللي معطاهاش ليا ربي، را ربيتها و هي قد الكميشة
ماما : آه را عاقلة فاش گلعتوها ليا من البزولة و ديتوها،
بابا : را فحال إلا ربيناها حنا فحال إلا رباتها ختي و خوك و هوما ممخصينها من والو، و حتا هي تتبغيهم و عمرها تشكات من شي حاجة، حنا عطانا ربي الولاد بزاف تبارك الله و هوما معطاهمش، و العائلة كلها تاخدات هاد القرار، دكشي باش ما كاين لاش نجبدو هاد الموضوع عاود، طويناه هادي شحال
ماما : غير تأثرت بالفلم فاش شفتو و صافي، و فاش قالت ديك الهضرة زادت كملات على ما بيا، المهم أنا غادة نعس
سمعت ماما جايا لجيهة الباب داغي دخلت لبيت آخر سديت عليا حتا تأكدت انهم نعسو عاد ارتحت شوية، رجعت لفراشي و نعست فحالا ما واقع والو، و الغد فقت عادي مشينا للبحر عمنا و ضحكنا و خرجنا تندورو شرينا حوايج جداد و مشينا للكورنيش تما خالي و مروان جلسو تيلعبو كارطة، تخاطرو على الفلوس حبيبي خدا لمروان فلوسو كلهم، و مروان حلف لا حبس تخاطر معاه على السنسلة و خسر و تخاطر على الخاتم و خداه ليه حتا هو من بعد بدا تيتخاطر معاه على حوايجو خدا ليه التريكو و السوفيطما و السبرديلة حتا كان غيحيد الشورط و حنا نقولو ليه الرجوع لله، تم راجع للدار غير بالشورط هههه شبعنا غير ضحك، تعشينا و نعسنا بكري حيت قاليك بغاو يفيقو بكري باش نمشيو لواحد البلاج خارج شوية على المدينة، كل واحد تخشا فبيتو حتا انا دخلت لفراشي حتا بدا تيديني النعاس و هو التلفون بدا تيفيبري، طليت تنلقاه أيوب

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن