الجزء 9

392 9 0
                                    


مشا أيوب طلبها نبدلو انا و ياها و هي بنت الحرام بدات تتخزز علينا لا حكا ولفت هنا لا كدا تفو عليك، أنا الولد اللي حدايا كان ناعس حشمت نفيقو و صافي كل واحد جلس فبلاصتو، فاش وصلنا لبو فكران قالولينا نزلو نفطرو تما، مشينا لواحد المحلبة قريبة خدينا الرايب و الباسطا و جلسنا تنفطرو و فنفس الوقت تنهضرو، من بعد وقفنا فمكناس قالولينا نزلو واحد ساعة و نص ندورو فيها و نرجعو باش نكملو الطريق، هبطنا انا و أيوب للهديم كان عامر درنا فيه حتا شبعنا و رجعنا، حبسنا فمنظر يطو كان الموووت تاع البرد تصورنا تما و كملنا حتا وصلنا لمنطقة التزلج كانت كلها مغطية بالثلج منظر رائع، خدينا زلاجات و طلعنا حتال التلة و بقينا تنتسابقو و أنا مشفتش واحد الحجرة عكلاتني صدقت طايحة على وجهي فالثلج و كلشي تيضحك عليا، جات واحد البنت عاوناتني نخرج و بديت تنفض حوايجي و أيوب بدلا ما يعاوني بقا تيضحك عليا، أنا متقلقتش منو حيت حتا أنا كون كنت فبلاصتو غندير نفس الحاجة، من بعد مشينا لإفران و خلاونا ندورو حتا نشبعو، مشينا لواحد المطعم نتغذاو خدا هو بولفاف تاع الكبدة و انا شاوارما و الفريت و كوكا، من بعد بقينا تندورو فالمدينة و شرينا تذكارات من تما و أيوب شرا ليا واحد السنسلة تاع النقرة قاليك هدية رمزية لكوننا أصدقاء و حيت أنا عزيزة عليه، بقينا تنتساراو حتا طاح الظلام و انا النهار كامل و انا حابساها صافي مبقيتش قادرة نصبر
انا : أيوب
أيوب : نعام
انا : بغيت نمشي للطواليط
أيوب : حتا أنا
انا : ههههه البوال لاخر
أيوب : زعما انت مطفراه، النهار كامل و حنا تنگربو فالما و المونادا را بالسيف
انا : هههه واه را بالسيف، وا شوف لينا دبا شي طواليط دغيا ولا نديرها فحوايجي
أيوب : زيدي نسولو شي واحد
مشينا تنسولو اللي قال شي بلاصة تتكون بعيدة و حنا خصنا نرجعو للكار حيت بعدنا عليه بزاف، فالاخير بان لينا الجامع مشينا للطواليط اللي فيه عاد ارتاحينا، خرجنا و قلنا فدقة وحدة : الله على راحة و جلسنا تنضحكو......رجعنا الكار شدينا بلاصة اللور و فاش تحرك بدينا فالغنا، ما خلينا شعبي ما خلينا غربي ركادة احواش التواركة السبليون حيحنا عليهم، و الواعرة هي فاش تتسمع كلشي تيقول : واااا الشيفور إلا كنتي راجل قلبو ههههه و الشيفور على نيتو تيكسيري و دوك البعكاكات تيبقاو يغوتو و حنا تنشتو بالضحك، كان الظلام و الطريق ضبابة و أيوب كل مرة يقوليا : را كاينة واحد الجنية تتخرج فهاد البلايص فالليل خصوصا إلا كانت الضبابة، و مرة يقول
أيوب : هنا فين خرجات عيشة قنديشة داك العام،
أنا : لا و لكن واش منيتك سحابليك غادي تخلعني هكا؟
أيوب : دايرة فيها واعرة انا عارفك غير خوافة
انا : اه اه خليني دبا نعس
حطيت راسي و داااني النعاس حليت عيني واحد اللحظة سمعت المؤطر تيقول وصلنا هزيت التلفون ألو بابا آجي را وصلنا و رجعت نعست، دبا باش تعرفوني مكلخة المؤطر كان غير تيعاود على شي رحلة و قال را وصلو لشي بلاصة و جلس تيعاود عليها و انا على بالي را وصلنا لمدينتنا هههه، شوية تنسمع كلشي تيغوت نضت مفزوعة تنشهد سحابلي غير غادي نديرو كسيدة تفكرت كاع المصايب اللي درت فصغري، فاش كنت تنسرق لماما الحلوة ديال العيد من السطل و فاش كنت تنقرص أشرف ولد جيرانا حيت مخلانيش نلعب معاه بالكورة و فاش كنت تنفزك فراشي فالليل و تنسميها فشي وحدة من خواتاتي، يا ربي تسمح ليا، فالاخير كان غير أيوب محرشهم باش يخلعوني و الصراحة مشات عليا تقولبت فيها، شفت فيه خنزرت و تكمشت فبلاصتي مرضيتش و هو كل مرة يدور يضحك عليا، دخل الكار للمدينة و بديت انا تنجمع حوايجي كان شعري مشعكك من كثرة الحركة طلقتو باش نعاود نجمعو و هو أيوب يقوليا
أيوب : وااااو شعرك واعر
انا : شنو؟
أيوب : مكانش يسحابليا شعرك طويل تال هكا "كان شعري مغطي ظهري و قوي"
انا : هههه و شنو كان يسحابليك
أيوب : أنت ديما جامعاه
انا : متنحملش الشعر مطلوق
أيوب : جاك زوين بزاف والله هكا حسن، جيتي مبدلة
انا : ايوا شتي
أيوب : را عفريتة أنت كل مرة نكتشف فيك شي حاجة جديدة
انا : زيد زيد را وصلنا شفتك استحليتيها
أيوب : ناااري دبا غادي نتفارقو؟
أنا : مسخيتش، و لكن داز نهار زوين بزاف عمري نسا هاد الوقت اللي دوزنا
أيوب : حتا أنا
عنقني أيوب حيت غادي نتفارقو و ربما دوز مدة طويلة عاد نعاودو نتلاقاو حيت حنا بعاد على بعضياتنا، ما موالفاش نعنق الدراري، أو بالأحرى عمري عنقت شي ولد من غير خوتي و بابا، ولكن أيوب كان استثناء خاص، أول مرة نكون قريبة من شي ولد لهاد الدرجة، شد ليا فيدي و قاليا

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن