الله على صباح شحال زوين
نضت من فراشي حليت الشرجم و بقيت تنتأمل فالخضورة اللي قدامي و المنازل اللي مسقفة بالقرميد و السما الصافية و العصافير اللي بنات عشها على شجرة الليمون فالجردة، كان حبيبي فالجردة تيسقي العشب شافني لوحلي بيدو و انا كذلك، جمعت فراشي و دخلت للدوش دوشت و لبست و نزلت باش نفطر، لقيت وئام فالكوزينة هي و عمتي تيوجدو الفطور، صايبت العصير و خرجنا دكشي للجردة نفطرو تما، كلينا فجو زوين و طلعنا نلبسو حوايجنا، ليوم غادي نمشي نتسجل فالجامعة و نبدا أول خطوة فتحقيق حلمي،
وئام : المستقبل ينادي هيااااا
انا : متحمسة بزااااف
وئام : انا اكثر منك
انا : ضروري تكوني اكثر مني فكلشي
وئام : نو هههه مهم يالاهي قبل منتعطلو
انا : هيا بنا
وصلنا للجامعة، جامعة بروكسل الحرة، من أشهر الجامعات فبلجيكا، بهرني جمال المعمار فيها، كانت كبيرة بزاف، و فيها بزاف الكليات، فجميع التخصصات، بقينا تنتمشاو فالساحة الكبيرة حتا وصلنا للادارة، كملت اجراءات التسجيل و خليت عمي تيهضر مع شي اساتذة تما و داتني وئام تساريني فيها، وراتني الكلية فاش تتقرا، كلية الفنون، كانت عندها السنة الثانية هاد العام، كانت موهوبة بصح فالرسم و الزخرفة، شفت حتا الكلية ديالي، وقفات مع شي بنات صحاباتها سلمنا عليهم و كملنا المسارية و رجعنا للدار بدلنا حوايجنا و جلسنا تنتعاودو فحال ديما.....
دازو شي ايام و بدات الدراسة الفعلية، كنت دايرة ساك آدو على ضهري و لابسة جيب طويلة و شوميز و عاملة حجابي، ولفتو دغيا و مبقيتش تنحس براسي غريبة بيه على العكس، حطنا الشيفور قدام الباب نزلنا وصلاتني وئام للقاعة تاع الدرس و باستني و مشات كانت باغا تبقا معايا ولكن غادي تعطل، كنت متوثرة بزاف قابطة فصاكي و واقفة فواحد القنت تنشوف فبنادم، شفتهم بداو تيدخلو للقاعة دخلت حتا انا بانتلي بلاصة خاوية مشيت جلست فيها حتا وقفات عليا واحد البنت، بقات تتشوف فيا و انا نبتسم يسحابلي غير باغا تهضر و صافي و لكن بانتلي مخنزرة مطلعة حاجب و منزلة لاخر معرفتها شنو بغات
البنت (الحوار بالفرنسية) : نوضي را بلاصتي هادي شوفي ليك شي قنت اخر
انا بقيت غير تنشوف فيها و هي رجعات قالت
البنت : واش مكتفهميش الهضرة، قلت ليك بلاصتي
انا مبغيت نجبد لا صداع لا والو هزيت صاكي و رجعت لور حيت بانلي حتا حد ما باغيني نجلس حداه، ربعت فبلاصتي و بقيت متبعة مع لبروف حتا سالات الحصة خرجت لقيت وئام تتسناني
وئام : ايوا الزين كيف داز اول نهار؟
انا : عادي
وئام : ياكما برزطك شي واحد؟
انا : لا لا
وئام : را كاينين شي وحدين هنا باسلين و حاسين براسهم من الاحسن تبعدي منهم و حاولي متحكيش معاهم بزاف، شوفي انا نعرفك على واحد البنت راها خت صحبتي حتا هي نفس التخصص ديالك، راها ضريفة بزاف تنظن غتفاهمي انت و ياها
انا : امممم واخا
جلسنا فالبوفيت تاع الجامعة عرفاتني وئام على ديك البنت هي مغربية و ماماها بلجيكية سميتها صفية كانت ضريفة فرحت حيت و اخيرا لقيت شي حد نتفاهم معاه، و عرفاتني على شي بنات اخرين حتا هوما ضريفات، ولات صحبتي تنتوانسو فالطريق و فالقراية و زدنا تعارفنا أكثر تلاقيت بعائلتها والديها و خوها الصغير و ولينا تنمشيو عند بعضياتنا و شي مرات تتجي تبات معانا فالدار هي و آيزل تندوزو ليلة زوينة بزاف، كنت كل ليلة تنهضر مع ماما و بابا و خوتي فسكايب، هكا كانو ايامي بديت تنسجم فالجو و عجباتني القراية هنا و العيشة مع حبيبي و عميتو و وئام......حتال داك نهار، كانت عندي حصة فالعشية، وئام مكانتش قارية ممشاتش و صفية كان فيها لوجع بقيت بوحدي، فاش ساليت الحصة مشيت جلست تحت واحد الشجرة تنتصنت للموسيقى و تنكتب بعض الخواطر، كانت عزيزة عليا الكتابة الى جانب حبي للمطالعة، حاجة طبيعية، بقيت حتا غربات الشمس و شعلو الاضواء، محسيتش بالوقت كيفاش داز بهاد السرعة، نضت باش نمشي فحالي، خرجت من الباب اللوراني حتا تنتفاجأ بواحد جوج بنات و جوج ولاد واقفين عليا مخلاونيش ندوز، قدرت نميز وجوههم حيت كانو مقابلين مع الضو، وحدة فدوك البنات سبقلي شفتها، بقيت ساكتة تنتسناهم شنو ايديرو، قرباتلي وحدا فيهم و دفعاتني، "دبا هادي شنو بغات؟ انا جاية باش نقرا ماشي باش نجبد صداع، و لكن هي اللي جبداتني ميمكنليش نسكت لهدشي" قلت هكا مع راسي خنزرت فيها و لكن قررت نتفادى صداع و نمشي فحالي، حتا قبطلي واحد الدري فيدي و جرني بجهد محسيت براسي حتا صرفقتو بلا منشعر، شهقات البنت و حطات يدها على فمها و هو دفعني حتا طحت، انا بصح كنت خايفة معرفت كيفاش نتصرف و لكن مبغيتش نبين ليهم، معرفتش حتا شنو بغاو مني بالضبط، هز يديه داك الدري باش يضربني ما وقفو غا صوت شي حد من ورانا.........
أنت تقرأ
فارقتنا الحياة
Любовные романыقصة بالدارجة المغربية، تتحكي على حياة أمل،فنظركم شنو هو السر اللي غادي يدمر حياة أمل و يحكم عليها تبقا أسيرة فيد واحد الشخص متتبغيهش طول عمرها، السر اللي ممكن يدمر عائلة و يفك شملها، إذا بغيتو تعرفو قراو القصة و تبعو أحداثها القصة من تأليفي : khullo