الجزء 32

91 0 0
                                    

دازو أيام زوينة ما بين القراية و الموسيقى تعرفت على دراري و بنات كانو ضريفين معايا و كنت تندوز معاهم اجمل الأوقات......داك النهار خرجت من الكلية و رجعت للدار ملقيت حتا واحد عرفتهم خارجين، هزيت كتاب و خرجت للجردة نقراه حتا تنسمع جارتنا مدام ديكسون تتعيط لي نجي لعندها، حطيت الكتاب و مشيت، كنا شي مرات تنمشيو عندها تنجلسو نونسوها تنلقاوها مصايبة لينا الكعك و الشاي و بعض المكسرات كل مرة و شنو تعاود لينا كانت الجلسة معاها فيها واحد الحلاوة خاصة، سلمت عليها و دخلت، بقينا جالسين تنهضرو حتا سمعت الجرس تاع الباب مشيت باش نفتح، غير حليتو شفت فيه بقيت شادة فالقبضة تاع الباب و تنشوف، كان هو، داك الولد الغامض اللي قالتلي عليه وئام، "أَوس" سمعت مدام ديكسون تتسول شكون يالاه غادي نجاوبها و هو يدفع الباب انا كحزت من الطريق و هو دخل، سديت الباب و دخلت، مدام ديكسون غير شافتو فرحات و ناضت عنقاتو
"الحوار بالفرنسية"
مدام ديكسون : اوووه ولدي توحشتك فين غبرتي عليا
أوس : غير مع المشاغل راكي عارفة، كيبقيتي؟
مدام ديكسون : مزيان، اجي جلس اولدي
جلس أوس قبالتي و انا بقيت واقفة تنشوف، دارت عندي و قالتلي نجلس
مدام ديكسون : أوس هادي أمل، أمل هذا أوس ولدي،
شاف فيا قالي متشرفين و ضحك ليا واحد الضحيكة زوينة انا بدوري ابتسمت ليه و رجع تيهضر فمدام ديكسون، و انا بقيت تنلعب بيدي فالوقت اللي تيهضرو و تنفكر شنو جابو لهنا، واش يكون بصح ولدها؟ ولكن ياك هوما عندهم غير ولد واحد ساكن بعيد عليهم، و زايدون معمري شفتو هنا، يقدر يكون ساكن بعيد و تيجي يشوفها شي مرات، واخا جاوني متيتشابهوش، ياااا ربي شحال فيا تاع تبركيك، و من هدشي كامل انا ماشي سوقي، بقيت تنشوف فيهم تيهضرو حتا جات وئام تتعيطلي باش نمشي، سلمت عليهم و مشيت للدار.....فاش تعشينا و جلست انا ووئام سولتها
انا : وئام قوليلي
وئام : شنو؟
انا : داك اوس
وئام : مالو؟
انا : واش هو ولد مدام ديكسون؟
وئام : ألا علاش
انا : تلاقيتو ليوم، فاش كنت مع جارتنا هو جا و جلسنا بثلاثة بينا
وئام : نو نو غير هو فاش تيسافر راجلها  هو بقا معاها كان تيجي لعندها تيونسها باش متبقاش دازو أيام زوينة ما بين القراية و الموسيقى تعرفت على دراري و بنات كانو ضريفين معايا و كنت تندوز معاهم اجمل الأوقات......داك النهار خرجت من الكلية و رجعت للدار ملقيت حتا واحد عرفتهم خارجين، هزيت كتاب و خرجت للجردة نقراه حتا تنسمع جارتنا مدام ديكسون تتعيط لي نجي لعندها، حطيت الكتاب و مشيت، كنا شي مرات تنمشيو عندها تنجلسو نونسوها تنلقاوها مصايبة لينا الكعك و الشاي و بعض المكسرات كل مرة و شنو تعاود لينا كانت الجلسة معاها فيها واحد الحلاوة خاصة، سلمت عليها و دخلت، بقينا جالسين تنهضرو حتا سمعت الجرس تاع الباب مشيت باش نفتح، غير حليتو شفت فيه بقيت شادة فالقبضة تاع الباب و تنشوف، كان هو، داك الولد الغامض اللي قالتلي عليه وئام، "أوس" سمعت مدام ديكسون تتسول شكون يالاه غادي نجاوبها و هو يدفع الباب انا كحزت من الطريق و هو دخل، سديت الباب و دخلت، مدام ديكسون غير شافتو فرحات و ناضت عنقاتو
"الحوار بالفرنسية"
مدام ديكسون : اوووه ولدي توحشتك فين غبرتي عليا
أوس : غير مع المشاغل راكي عارفة، كيبقيتي؟
مدام ديكسون : مزيان، ايوا جلس معانا
جلس اوس قبالتي و انا بقيت واقفة تنشوف، دارت عندي و قالتلي نجلس
مدام ديكسون : أوس هادي أمل، أمل هذا أوس ولدي،
شاف فيا قالي متشرفين و ضحك ليا واحد الضحيكة زوينة انا بدوري ابتسمت ليه و رجع تيهضر فمدام ديكسون، و انا بقيت تنلعب بيدي فالوقت اللي تيهضرو و تنفكر شنو جابو لهنا، واش يكون بصح ولدها؟ ولكن ياك هوما عندهم غير ولد واحد ساكن بعيد عليهم، و زايدون معمري شفتو هنا، يقدر يكون ساكن بعيد و تيجي يشوفها شي مرات، واخا جاوني متيتشابهوش، ياااا ربي شحال فيا تاع تبركيك، و من هدشي كامل انا ماشي سوقي، بقيت تنشوف فيهم تيهضرو حتا جات وئام تتعيطلي باش نمشي، سلمت عليهم و مشيت للدار.....فاش تعشينا و جلست انا ووئام سولتها
انا : وئام قوليلي
وئام : شنو؟
انا : داك اوس
وئام : مالو؟
انا : واش هو ولد مدام ديكسون؟
وئام : لا لا غير فاش تيسافر راجلها تيجي شي مرات يونسها باش متبقاش بوحدها و صافي، معرفت منين تيعرفو بعضهم يمكن تيجيها ولا معرفت، مي ماشي ولدها
انا : امممم صافي
وئام ناضت قادات الجلسة و تقابلات معايا و بقات تتشوف فيا واحد الشوف تاع انت تحت راسك شي حاجة
انا : شنو؟
وئام : شفتك تتسولي عليه بزاف، ياكما عجبك
انا : شهاد الهضرة دبا، عادي غير تنسول و صافي حقاش جا لعندها ليوم و انا تعجبت فاش شفتو، و اصلا باش يعجبك شي واحد ولا تبغيه خاصك تعاشريه و تعرفيه احبيبة، ماشي غير آجي و بغي،
وئام : انا مقلتش تتبغيه، قلت غير اعجاب، و اصلا حتا الا طحتي فيه مغنتعجبش!
انا : و علاش بالسلامة؟
وئام : حقاش كاع البنات طايحين فيه
انا : انا ماشي اي وحدة، كل و شخصيتو و كل و كيفاش تيفكر، و زايدون هو ماشي من النوع ديالي و اصلا مزال حتا متنعرفوش مزيان
وئام : هي باغا تعرفيه
انا : لا علاش غادي نعرفو
وئام : امممم شوفي و كان
انا : وئاااام
وئام : ههههه صافي صافي مقلت والو
انا : و علاش اللي متبغيهش انت؟
وئام : متنعرفوش، و ماشي من نوعي، و زايدون القلب تيدق غير مرة وحدة،
انا : كيفاش، اممم ياكما تتحبي
وئام حمارت واخا موالفة تتكون مقزدرة و متتحشمش، تعجبت فاش شفت ردة فعلها و عرفت را تحت راسها شي حاجة، عييت معاها تقولي واش تتبغي شي واحد ولا تيعجبها و حلفات متقول
نعست و انا تنفكر فالضحيكة ديالو، مجانيش عايق ولا حاس براسو بالعكس، جاني ضريف و ودود......
الغد فاش كنت خارجة من الجامعة بان ليا خارج حتا هو، كان هاز ادواتو فيدو و ماشي فالطريق، و هي طيح عليا واحد الفكرة مع انا مبلية بالروايات البوليسية و دكشي مأثر لي على خيالي قلت ارا نتبعو و نشوف فين غادي، اصلا معندي ميدار و توحشت ندير شوية الشغب، خرج من الكلية هو غادي و انا تابعاه بلا ميلاحضني، حتا دخل لواحد الحديقة

و صافي، معرفت منين تيعرفو بعضهم يمكن تيجيها ولا معرفت، مي ماشي ولدها
انا : امممم صافي
وئام ناضت قادات الجلسة و تقابلات معايا و بقات تتشوف فيا واحد الشوف تاع انت تحت راسك شي حاجة
انا : شنو؟
وئام : شفتك تتسولي عليه بزاف، ياكما عجبك
انا : شهاد الهضرة دبا، عادي غير تنسول و صافي حقاش جا لعندها ليوم و انا تعجبت فاش شفتو، و اصلا باش يعجبك شي واحد ولا تبغيه خاصك تعاشريه و تعرفيه احبيبة، ماشي غير آجي و بغي،
وئام : انا مقلتش تتبغيه، قلت غير اعجاب، و اصلا حتا الا طحتي فيه مغنتعجبش!
انا : و علاش بالسلامة؟
وئام : حقاش كاع البنات طايحين فيه
انا : انا ماشي اي وحدة، كل و شخصيتو و كل و كيفاش تيفكر، و زايدون هو ماشي من النوع ديالي و اصلا مزال حتا متنعرفوش مزيان
وئام : هي باغا تعرفيه
انا : لا علاش غادي نعرفو
وئام : امممم شوفي و كان
انا : وئاااام
وئام : ههههه صافي صافي مقلت والو
انا : و علاش اللي متبغيهش انت؟
وئام : متنعرفوش، و ماشي من نوعي، و زايدون القلب تيدق غير مرة وحدة،
انا : كيفاش، اممم ياكما تتحبي
وئام حمارت واخا موالفة تتكون مقزدرة و متتحشمش، عرفت تحت راسها شي حاجة، عييت معاها تقولي واش تتبغي شي واحد ولا تيعجبها و حلفات متقول
نعست و انا تنفكر فالضحيكة ديالو، مجانيش عايق ولا حاس براسو بالعكس، جاني ضريف و ودود......
الغد فاش كنت خارجة من الجامعة بان ليا خارج حتا هو، كان هاز ادواتو فيدو و ماشي فالطريق، و هي طيح عليا واحد الفكرة مع انا مبلية بالروايات البوليسية و دكشي مأثر لي على خيالي قلت ارا نتبعو و نشوف فين غادي، اصلا معندي ميدار و توحشت ندير شوية الشغب، خرج من الكلية هو غادي و انا تابعاه بلا ميلاحضني،

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن