الجزء 33

413 2 2
                                    

الغد فاش كنت خارجة من الجامعة بان ليا خارج حتا هو، كان هاز ادواتو فيدو و ماشي فالطريق، و هي طيح عليا واحد الفكرة مع انا مبلية بالروايات البوليسية و دكشي مأثر لي على خيالي قلت ارا نتبعو و نشوف فين غادي، اصلا معندي ميدار و توحشت ندير شوية الشغب، خرج من الكلية هو غادي و انا تابعاه بلا ميلاحضني، حتا دخل لواحد الحديقة جلس فوق الربيع تحت واحد الشجرة و غمض عينيه و مشاااا، مبقاش تيتحرك، مفهمتش شنو تيدير، بقيت مراقباه من بعيد مدة و هو هكاك حتا حل عينيه و جبد مذكرة و ستيلو و بقا تيكتب شي حاجة، معرفتش شنو تيكتب، فاش سالا قطع الورقة و جبد بريكة و حرقها، تزادت الحيرة ديالي مفهمتش شنو الهدف من دكشي اللي دار، شوية قال : علاش تابعاني؟! قلبي بقا تيضرب بجهد، واش معايا؟ كنت بعيدة عليه كيفاش لاحظني، عاود قال : را شفتك غير خرجي.....مبقات فايدة من الاختباء، خرجت من مور الشجرة و وقفت قبالتو و كلي توثر،
أوس : علاش تابعاني؟
انا : لا ما تابعاكش
أوس : منين خرجت و انت مورايا، بلا كذوب جاوبي نيشان
انا (بقيت ساكتة معرفت باش نجاوب)
عاود قال : قولي عجبتك و تابعاني، ما فيها حتا عيب
انا : كيفاش عجبتيني؟! بلا ما يسحابلك راسك شي حاجة، بغيت ندور و صافي و زايدون نمشي فينما مشيت مسوقكش فيا
أوس : أودي ضبري راسك شكون تسوق ليك، غا هو مديري الحاجة حتا تعرفي راسك قادة عليها
انا : خلي نصائحك عندك
مجاوبنيش مشيت و خليتو و تنلعن الزمان الف مرة اللي حطني فموقف فحال هذا، يسحابليه غا طايحة فيه، فحال هاد الانواع تيكون عاجبهم راسهم و حاسين بجنابهم، شكون يكون كاع فخلق الله، و حتا انا نستاهل فضولي قاتلني، غير دخلت للدار مشيت نيشان لبيتي و مزال شاداني الفقصة، تنكره الاشخاص المتكبرين، حنا اصلا غير بشر، و معندنا لاش نتكبرو......
داز أسبوع ما عاودتش شفتو، حتا تافقنا نتلاقاو مع هارون فواحد العشية، و المفاجئة شكون كان معاه؟! أكيد أوس، تعجبت فاش شفتو، ولكن هو فحالا كان عارفني جايا،
هارون : وئام، أمل، هذا أوس صاحبي، أوس هادي وئام و هادي أمل،
وقف أوس سلم علينا فحالا غيشوفنا اول مرة، فاش سلم عليا غمزني و انا خنزرت فيه، و هو جلس و بقا تيشوف فيا و تيضحك، كان تيستفزني بتصرفاتو، كل مرة تندور تنلقاه تيشوف فيا، هارون قالينا باللي حتا هو مغربي، تعجبت، اللغة تاعو الفرنسية الطليقة، و حتا ملامحو ماشي مغربية، عينيه و داك اللون اللي فيهم، معرفتش واش خضرين ولا زرقين، كان خصني نحنزز مزيان و لكن مبغيتوش يحس بيا، دكشي باش مبرگگتش على خاطري، معرفتهم علاياش كانو تيهضرو، مهم كانو كلهم تيضحكو و فرحانين و حتا انا مشاركاهم ضحك وليني عقلي ماشي معاهم، بدات سما تتميل للظلمة و الاضواء شعلو و بدات الحركة تاع الناس تتقل، الشتا و وقت القراية كلشي تيدخل لدارو بكري دبا، وصلونا للطاكسي ركبنا و مشاو، نعست ديك الليلة أكيد من مور ساعة تاع التفكير، مستحيل نحط راسي و يديني النعاس .
النهار لاخر فاش كنت خارجة وقف عليا واحد الدري، عرفتو شكون؟ لا ماشي أوس، كان داك الزعر و صحابو اللي دابزت معاهم العام الفايت، حتا تنساو ليا و هاوما دبا رجعو، خنزرت فيه و انا تنترعد من داخل، ديما دافعة سناطح على والو، ولكن دبا نهار معندهم ميديرو ليا، شاف فيا و دار ابتسامة جانبية و بغا يقيستي انا بعدت منو، قاليا : ديك النهار فاش صرفقتيني كنتي تايقة فراسك، يسحابلك نسيتها ولا، اكيد منسيتهاش، و غنشوفك العذاب من ليوم لفوق،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فارقتنا الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن