أنتِ ليِ .......
أنتِ ليِ شئتِ ما شئتِ أنتِ ليِ
رفضتِ قبلتِ ................ أنتِ ليِ
في عينيكِ أحلامي و في حضنكِ أنتِ منزلي
من غيري عدّ رمشكِ شعرة شعره
من غيري يَمُت أمامكِ من نظره
من غيري يعرف كم الملح في أكلكِ
حتى مقاس رجلكِ
من غيري يملك...
استيقظت مبكراً في صباح هذا اليوم الصيفي على الرغم من انه يوم الاجازة استحمت على عجل وارتدت ملابسها دون ان تهتم بمظهرها المبعثر او تستخدم مساحيق التجميل المبتذله جرت الى الخارج بسعاده لتجده يقف هناك بانتظارها بملابس الرياضة الأنيقة خاصته ، وجسده الرياضي المتناسق ملامحه الوسيمة وشعره الكستنائي الحريري منسدل براحة على وجهه اسفل قبعته الرياضية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جرت اليه وابتسامتها تشق وجهها لترمي نفسها بين ذراعيه في حضن أخوي لطيف
تكلم بألم من قوة اندفاعها نحو صدره : انتِ تؤلمينني ايتها الشقية !
ابتعدت لتمنحه ابتسامتها اللطيفة وبيدها ابعدت خصلات شعرها البندقي القصيرة جداً عن عينيها وتكلمت بحماس : هل انت مستعد للهزيمة لي دونغهي ؟
ضحك باستخفاف : لم تهزميني قط ايتها الفتاة المتعجرفة الصغيرة
كورت يدها الصغيرة لتضرب صدره العريض بغيظ : ألن تتوقف عن مناداتي بالفتاة ؟
امسك يدها وجرها معه الى سيارته الحمراء المكشوفة وهو يتمتم بكلمات تجاهلتها عمداً : هذه الحمقاء نسيت انها فتاة حقاً !
وصلا ملعب كرة السلة بعد طريق لم يخلو من مشاجراتهما اللطيفه المعتادة وكما هي عادتهما خاضا منافسة قوية في لعب كرة السلة كان هو الفائز في نهايتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استلقى ارضاً فارداً ذراعيه بتعب وهو يقهقه بسعادة بينما جلست عابسة بغيظ
دونغهي : لا تحزني سومين فليس من السهل الفوز علي
سومين : لا تتبجح كثيراً لقد حالفك الحظ اليوم فقط !
جلس باعتدال ليتكلم مبتسماً بثقة : انتِ لن تعترفي أبداً بأنني افضل منكِ لكنها الحقيقة ، في النهاية انا رجل ومن الطبيعي ان اتفوق عليكِ بالرياضة
