ارتفعت وتيرة انفاسهما ؛ تبعثرت النبضات وارتبكت الهمسات
كلاهما يتعمق بتفاصيل الاخر ؛ كلاهما يحارب ثم يعلن انهزامه لهذا الحب من جديد
تلاحمت انفاسهما ، شد قبضته على كفها اكثر وكادت شفتيهما تتلامس كما تلامست النبضات وتعانقت ..ضربت الصحوة عقلها لتتراجع خطوة الى الخلف ثم تناولت زجاجة شراب من على المنضدة لتحتسي ما فيها دفعة واحدة
ارادت ان تطفئ لهيب تلك المشاعر التي اقتدحت بداخلها
اعتادت ان تلجم رغباتها ومشاعرها عندما تكون بين ذراعيه
لتحافظ على حشمة مشاعرها وكينونة نبضها كان عليها ان لا تسلم نفسها بهذه السهولة فتصبح مجرد انثى عابرة في حياته الحافله بالنساء !اما هو فتيبست قدماه في مكانها ؛ لم يكن بقوتها ولا قدرتها العظيمة على تخطي شهوة حب كادت تغلبهما ..
ابتلع خيبته من امتناعها للمثول لمشاعره ؛ رفضها غير المباشر له الذي يفتك برجولته
هو الذي تبجح بقدرته على الحصول على اي فتاة يريدها
ولم يتمكن قط من الحصول ولو على القليل منها هي التي اختارها قلبه ...!صباح اليوم التالي ، كانت تتنقل في منزلها كالقطة الشاردة
لا وجهة محدده او شيء مفيد تفعله ؛ فقط تضرب الأرض بخطوات ثقيلة وهي تتنقل من غرفة لأخرى
يكاد الملل يفتك بها ؛ شعورها بالظلم يجتاح روحها ثم رشة من ذكريات الأمس ليزيد الأمر سوءاًحرب طاحنة تهرس عضلة النبض التي تحيد عن وظائفها كلما تذكرت ما كاد يحدث لهما بالأمس .!
هي نفسها لا تعلم من اين واتتها تلك القوة والجرأة لتبتعد عنه بينما كانت شقتيه اقصى احلامها الوردية !!لكنها تعود لتضرب رأسها وكأنها تضرب محركاً معطلاً يائسة لتعيده للعمل
لقد أبلت جيداً بانسحابها من بين يديه ؛ هي حتى لا تعلم ما كان مبتغاه من ذلك الاقتراب
ربما هي الوحيدة التي انحازت بافكارها بعيداً وظنت انه سيقبلها
دونغهي الجريئ الذي تعرفه ما كان ليفكر حتى بالاقتراب منها ؛ وان كان اراد ذلك حقاً ما كان شيء ليوقفه !انها هي فقط من تهول الأمور ؛ ربما بسبب ثمالتها في ذلك الوقت سمحت لعقلها ان يمتطي صهوة جواد العشق ويذهب بعيداً الى حيث تبقى الأحلام المعلقة !
تنهدت بيأس وألقت جسدها على الأريكة وهي تعبث بهاتفها بملل
بحرمانها من ارتياد الجامعه لم يبقى لديها شيء اخر تفعله
حياتها مكرسة للجامعه والدراسه .. ودونغهي .. وهو الشق الأكثر أهميه بقلبها ..عضت شفتها السفلى بغيظ وهي تتذكر انه لم يهاتفها منذ الصباح ولم يسأل عن حالها بينما يعلم انها محبطة بسبب تلك الشائعات وتعليق دوامها في نهايه العام الدراسي الأخير قبل التخرج !
بحثت بقائمة الارقام عن اسمه ثم حدقت بصورته لتشتمه بغيظ من بين اسنانها قبل ان تطلب رقمه
عاودت الكرة عدة مرات بلا فائدة بينما كانت تتفقد الوقت بين الفينه والأخرى وهي تعلم جيداً انه لا يمتلك اي محاضرات الان فما الذي يشغله عنها من جديد ؟
أنت تقرأ
انتِ لي || ألم
Fanfictionأنتِ ليِ ....... أنتِ ليِ شئتِ ما شئتِ أنتِ ليِ رفضتِ قبلتِ ................ أنتِ ليِ في عينيكِ أحلامي و في حضنكِ أنتِ منزلي من غيري عدّ رمشكِ شعرة شعره من غيري يَمُت أمامكِ من نظره من غيري يعرف كم الملح في أكلكِ حتى مقاس رجلكِ من غيري يملك...