توقفت سيارة تشانيول في الشارع الذي يقع فيه بيتهما ، أبعد حزام الأمان و نظر نحوها يبتسم باتساع ، أما هلين فقد كانت تحدق نحو البيت و هي تشعر أنها عادت أخيرا للجنة ، رغم أن بعض الحزن ينتابها أنها لن تحمل طفلها هي ، لن تضع كفها على بطنها و لن يتغير مزاجها ..
تنهدت و هو أمسك بكفها ليقربها منه و يقبلها بهدوء ، تمسكت بكفه و حدقت نحو عينيه و بمجرد أن خصها بنظراته العاشقة ابتسمت
تشانيول : أنا أعشقك هيلين
هيلين : و أنا حبيبي
تشانيول : هيا فمنزلك ينتظرك ... هو اشتاق لك و لصوت ضحكاتك العذبة
تنهدت و عادت تحدق نحو المنزل لتعيد نظراتها مرة أخرى نحوه و تحدثت : و أنا اشتقت لحياتي معك داخله
تركت كفيه و فتحت حزام الأمان ، فتح هو الباب و خرج و هي كذلك ، أقفلت الباب و وقفت ليلفحها ذلك الهواء الناعم لتشعر أنها عادت لتتنفس من جديد ، استعادت نفسها و أمانها
فتح هو صندوق السيارة و أخرج حقيبتها ثم أقفله و تقدم ليمسك بكفها و يدخلان معا ، فتحت هي الباب و دفعته ليظهر كل شيء يخصها هي لا غيرها ، تقدمت بهدوء و هو من خلفها ، وضع الحقيبة و أقفل الباب عندها تقدم أكثر منها و عانقها من الخلف و هي وضعت كفها على ذراعيه و أغمضت عينيها
تشانيول : اشتقت لك حبيبتي
ابتسمت بدون أن تفتح عينيها و تحدثت بهدوء : و أنا اشتقت لاشتياقك ، لحبك و لكل شيء بك حبيبي
تركها و جعلها تلتفت له بينما تمسك بكتفيها ، حدق بعينيها الجميلة و شعر أنه فقد ذاته لها مثلما يفعل كلما خصته بنظرات عينيها ، صعدت كفيه لتلمس رقبتها بنعومة حتى وصل لوجنتيها ، أغمضت عينيها و هو قرب أنفاسه منها ، شعرت به فتلهفت لذلك اللقاء من جديد و هو لم يتأخر عنها و ارضى لهفتها يقبلها حتى يرضي شوقه ، يرضي حبه و عشقه لها
بادلته قبلته هي من كانت تعاني في ابتعاد لمساته ، قبلاته و أحضانه عنها ، ابتعد عنها بعد ما شعر بثقل أنفاسها و حدق بملامحها من ذلك القرب بينما يسند جبينه على جبينها ، ابتسمت و تمسكت كفها بكفه
تشانيول : اريد تعويضا عن كل حقوقي التي حرمتني منها الفترة السابقة ...
في ذات الليلة لكن في مكانِِ اخر ؛ جرى مسرعاً اليها ، تجاوز ذلك الشارع الذي يفصله عن منزلها بخطوات سريعة دون ان يلتفت الى الجانبين
كل ما يهمه ان يصل اليها باسرع وقت ليضمها بقوة ويخفيها بصدره من غدر الزمن ويمسح بكفه الحانية كل الألم الذي عانت منه حتى الان ..حتى لو كانت ستمنعه عنها ؛ حتى لو غضبت وحاولت ردعه وفاءاً لانهيوك فهو سيتمسك بها ويجبرها على الاحتماء في حضنه لتتجرع الحب مباشرة من قلبه بعد ان نال منهما الفراق ما يكفي ...
أنت تقرأ
انتِ لي || ألم
Fanfictionأنتِ ليِ ....... أنتِ ليِ شئتِ ما شئتِ أنتِ ليِ رفضتِ قبلتِ ................ أنتِ ليِ في عينيكِ أحلامي و في حضنكِ أنتِ منزلي من غيري عدّ رمشكِ شعرة شعره من غيري يَمُت أمامكِ من نظره من غيري يعرف كم الملح في أكلكِ حتى مقاس رجلكِ من غيري يملك...