الفصل الأول

1.1K 122 91
                                    

اهداء من الغالية Alaahuk99 لابطالنا شكرا الك من كل قلبنا على محبتك وابداعك ❤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اهداء من الغالية Alaahuk99 لابطالنا
شكرا الك من كل قلبنا على محبتك وابداعك ❤

******

أشرقت الشمس في سمائهما اليوم أيضا و هي تضم حبهما الذي يكبر يوما بعد يوما ولا يزيد سوا عظمة بعد مرور كل هذه السنوات ، ألم يكن همه الوحيد أن تكون له و إليه ؟
إذن هي له و إليه و هو وفى بكل وعوده و عهوده ليكون عبدا يخدم سعادتها

وضعت هيلين عطرها على طاولة التزيين بعد أن وضعت منه ، تعلم جيدا أنه يحبه عليهما بقدر ما يعشق أنفاسها عليه
ابتسمت لنفسها و هي تتفقد مظهرها لآخر مرة قبل أن تخرج و تحضر الفطور من أجلهما

أما تشانيول كان لا يزال في الحمام ، وقف أمام المرآة و أبعد بخارها عنها ثم حدق بنفسه و ابتسم و رفع خصلاته المبللة عن جبينه
خرج من الحمام للغرفة و هو يلف خصره بمنشفة بيضاء و لم يجدها ، بل وجد فقط عطرها الذي يعشق حتى الثمل !

دندن بحروف و كلمات تصف عشقه لها و اتجه نحو الخزانة و فتحها ، اختار ملابس تليق بمكانته و شخصيته ، فهو قبل سنة ترقى ليصبح عميد كلية الاعلام
انجازاته كثيرة و طلبته ناجحين ، كل أثبت نفسه في مجاله الذي يحبه سواء تصوير أو اعداد و الأكثر أهمية تقديم البرامج و لكن شخص واحد توقع الجميع له النجاح و لكن هو خذل توقعاتهم بعد أن خُذل هو من القدر ...

ارتدى ثيابه و وضع ساعته على معصمه ، رش من عطره الرجولي و سرح شعره ليصبح كامل الأناقة و يضاهي من كانت في هذا المكان قبله
تأكد من مظهره و كان سيلتفت ليغادر الغرفة و لكنه انتبه لوجود شيء لم يتحرك من مكانه فعاد و أخذ العلبة ، تنهد بضيق و نوع من الانزعاج و خرج من الغرفة

كانت هيلين قد جهزت الفطور و تجلس بمكانها و تملأ صحنه ، وصل إليها فانحنى لمستواها ليقبل وجنتها و هي ابتسمت ليتحدث و هو يضع العلبة بقربها : إلى متى ستنسين أخذه ؟

التفتت قليلا برأسها لتقابل وجهه القريب منها ثم قبلت وجنته و تحدثت بعدها : لأنك معي فانا أتعمد نسيانه لتذكرني أنت به

وضع سبابته على جبينها و دفعها برقة ليتحدث بغيظ منها : أنا لا أمزح هيلين لا تنسيه مرة أخرى

انتِ لي  ||  ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن