الفصل التاسع

760 152 70
                                    

اهداء من المبدعه Alaahuk99 لابطالنا شكرا غاليتي ❤**

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اهداء من المبدعه Alaahuk99 لابطالنا شكرا غاليتي ❤
*
*

تتقدم الأيام ببطء ؛ وخلال مساء هذا اليوم كانت قد حضرت مائدة للعشاء بذهن شارد
وبعد ان انتهت من ترتيب الأطباق نادت على انهيوك الذي كان في غرفته قد انهى استحمامه للتو ليتناول الطعام

جلس على المقعد في مكانه وهو يزيل المنشفة عن شعره الأسود الفحمي فترك خصلاته المبللة تنسدل على جبينه الأبيض بحرية تعبقه برطوبة ملمسها
حدق في المائدة مبتسماً قبل ان يرفع نظره اليها ليلاحظ شرودها فقطب حاجبيه مستفهماً

انهيوك : لقد حضرتِ كل هذه الأطباق الشهية لابد من مناسبة لذلك !

ابتسمت بلطف وهي تجلس في مكانها : في الواقع لدي ما اطلبه منك

انهيوك : اذاً هذا الطعام رشوة !

ضحكا معاً بخفة قبل ان يردف : ما الذي تريدينه ؟

سومين : في الواقع ، كنت افكر بأمرِِ ما ، ماذا لو انتقلنا للعيش في منزلي القديم

قطب حاجبيه متسائلاً للتابع : اعني انه اكبر من شقتنا هذه ويمكننا البقاء فيه بعد زواجنا بدلاً من هذه الشقة

حرك رأسه متفهماً : ان كان هذا ما تريدينه فلن اعترض على ذلك

ابتسمت باتساع : ايمكننا ذلك حقاً !

انهيوك : يبدو انك متعلقة بذلك المنزل كثيراً

تكلمت بهدوء : في الواقع انه الذكرى الوحيدة المتبقية لي من والداي ، الذكرى الوحيدة من حياتي السابقة

هدأ للحظاتِِ مفكراً بتلك الحياة السابقة التي تتحدث عنها
الحياة التي كان فيها قلبها ملكاً لرجل اخر ظهر الآن ليعكر صفو علاقتهما
كتم غيظه وأسر مشاعره في داخله ولم يبدها لها
كل ما اظهره لها كانت مجرد ابتسامة هادئة تحمل في طياتها الكثير من القلق والحزن ..

اما هي فلم تلحظ ما يخفيه خلف ابتسامته من مشاعر مترددة
كانت مشغولة البال بما يجب عليها ان تفعله بذلك المنزل
فهو قد بقي مهجوراً لسنواتِِ ليست بالقليلة ويحتاج الكثير من اعمال الصيانة ليعود صالحاً للعيش فيه

انتِ لي  ||  ألم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن