صرخت يولاند بانفعال "لا تستفزني جاستن قلت لك اني مع فريق ريال مدريد و لا شيئا اخر"، رفع حاجبيه مع إبتسامة جانبية قائل باستفزاز أكبر "و لكني أحب فريق برشلونة و يجب عليك أن تحبي ما احب و هذا قانون جديد"،
ضيقت عيناها بغيظ و أعادت نظرها للتلفاز، نظر لها بحب و اجلسها على قدميه لتنظر له و تقول بغضب "ماذا الان؟ اريد ان أشاهد المباراة بهدوء من فضلك" أكملت بصراخ "هدف من حبيبي كريستيانو رونالدو"، اعتصر خصرها و قال "ماذا؟ اعيدي ما قلتيه"،
ابتلعت ريقها و أجابت "اسفة لم أقصد و لكنها فقط مجرد ردة فعل لا أكثر"، قضم شفته و هو يجلسها على الأريكة و يصعد للأعلى بهدوء تام، تنهدت بحزن على هذا الحب!
هي اعتقدت انه سيكون مثل الافلام اللتي تراها على التلفاز، لا حزن لا مشاكل لا سيطرة لا غضب فقط هكذا الرومانسية و الحب و العاطفية و اللطافة و الذكريات الجميلة، "حقا اللعنة ماذا سأفعل الان؟ كل هذا بسبب نجمي المفضل؟ لا اكترث لأم.. بلى انا اكترث لأمره ساصعد لأرى ما به!"،
::♡::::♡::::♡::::♡:::::♡:::::♡:::::♡::
امسك ب كأس النبيذ و أخذ يرتشف منه ببرود طاغي عكس ما بداخله من غضب والذي يريد أن يفرغه بوجه عاهرته اللتي تجرأت على الكذب و أمام من؟ أمام أكثر رجل (من بعد جاستن) طاغي، بارد، عصبي، متملك، متمرد،
"أعلم انك بخير لا داعي لأن اسئلك و أن أتعب نفسي ب هذه التفاهات" قال ببرود وهو يسكب ل نفسه كأسا اخر، أما هي فقط اكتفت بالصمت و لم تبدي أي ردة فعل عن ما بداخلها من حزن، "ما بك أراك حزينة؟" قال بأكثر صوت مليئ بالسخرية في العالم،
رطبت شفتاها و لم تنطق و لا بحرف واحد، ضغط على كأس النبيذ بقوة لينكسر بيده، شهقت بخفة عندما رأت دماء يده من الزجاج اللذي اخترق يده، قضمت شفتها و بقيت مكانها و لم تتحرك ل ينظر لها و من ثم ل يده ببرود تام،
ارتجفت شفتاها ثم قالت "الن تعقمها؟ او تضمدها؟"، ضيق عيناه و نظر لها ب نظرة اخرستها ل يقول بعد مدة "الشاش في الرف الثاني هنا اجلبيه"، ابتلعت ريقها ناهضة من مكانها ل مكان ما أشار لها لكي تجلب له الشاش،
بعدما جلبته وقفت أمامه و قالت "هل اضمده لك؟"، نظر لها و سحب منها علبة الشاش بقرف و بدأ بلفه حول كف يده، و لكنه و مع انه قوي ألا انه لم يستطع لفها لانه و ببساطة كانت يده اليمين مجروحة و لم يستطع تضميدها بيده اليسار،
تنهدت بضعف من الم جسدها و نهضت لمكان جلوسه و أمسكت يده و بدات ب تضميدها رغما عنه تحت نظراته المصدومة، و كل ما يفكر به كان: هل الفتاة اللتي عذبها و ضربها و آذاها تضمد يده الان؟ و لكنه سريعا ما تغير كل تفكيره الى:
بالتأكيد تريد كسب ثقته فما هي إلا عاهرة و ليست مهمتها ان تكون لطيفة و محترمة بل مهمتها هي إيقاع الآخرين بحبها و بحب جسدها و كسب المال وراء ذلك،
أنت تقرأ
-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن
Teen Fiction{مكتملة} رواية مهداة إلى: @ BIELBER اول رواية في الواتباد لجاستن بيبر اللتي تتحدث عن انه مهووس، مجنون، عاشق، متملك، عنيف، غيور وفوق كل هذا انه فوق القانون! 《عندما تحب شخصاً سوف تفعل كل شيئ، سوف تفعل كل الأشياء المجنونة التي لا يمكن شرحها، سوف تقتل ا...