《الصفحة السابعة》

3.4K 169 96
                                    

صرخت يولاند بانفعال "لا تستفزني جاستن قلت لك اني مع فريق ريال مدريد و لا شيئا اخر"، رفع حاجبيه مع إبتسامة جانبية قائل باستفزاز أكبر "و لكني أحب فريق برشلونة و يجب عليك أن تحبي ما احب و هذا قانون جديد"،

ضيقت عيناها بغيظ و أعادت نظرها للتلفاز، نظر لها بحب و اجلسها على قدميه لتنظر له و تقول بغضب "ماذا الان؟ اريد ان أشاهد المباراة بهدوء من فضلك" أكملت بصراخ "هدف من حبيبي كريستيانو رونالدو"، اعتصر خصرها و قال "ماذا؟ اعيدي ما قلتيه"،

ابتلعت ريقها و أجابت "اسفة لم أقصد و لكنها فقط مجرد ردة فعل لا أكثر"، قضم شفته و هو يجلسها على الأريكة و يصعد للأعلى بهدوء تام، تنهدت بحزن على هذا الحب!

هي اعتقدت انه سيكون مثل الافلام اللتي تراها على التلفاز، لا حزن لا مشاكل لا سيطرة لا غضب فقط هكذا الرومانسية و الحب و العاطفية و اللطافة و الذكريات الجميلة، "حقا اللعنة ماذا سأفعل الان؟ كل هذا بسبب نجمي المفضل؟ لا اكترث لأم.. بلى انا اكترث لأمره ساصعد لأرى ما به!"،

::♡::::♡::::♡::::♡:::::♡:::::♡:::::♡::

امسك ب كأس النبيذ و أخذ يرتشف منه ببرود طاغي عكس ما بداخله من غضب والذي يريد أن يفرغه بوجه عاهرته اللتي تجرأت على الكذب و أمام من؟ أمام أكثر رجل (من بعد جاستن) طاغي، بارد، عصبي، متملك، متمرد،

"أعلم انك بخير لا داعي لأن اسئلك و أن أتعب نفسي ب هذه التفاهات" قال ببرود وهو يسكب ل نفسه كأسا اخر، أما هي فقط اكتفت بالصمت و لم تبدي أي ردة فعل عن ما بداخلها من حزن، "ما بك أراك حزينة؟" قال بأكثر صوت مليئ بالسخرية في العالم،

رطبت شفتاها و لم تنطق و لا بحرف واحد، ضغط على كأس النبيذ بقوة لينكسر بيده، شهقت بخفة عندما رأت دماء يده من الزجاج اللذي اخترق يده، قضمت شفتها و بقيت مكانها و لم تتحرك ل ينظر لها و من ثم ل يده ببرود تام،

ارتجفت شفتاها ثم قالت "الن تعقمها؟ او تضمدها؟"، ضيق عيناه و نظر لها ب نظرة اخرستها ل يقول بعد مدة "الشاش في الرف الثاني هنا اجلبيه"، ابتلعت ريقها ناهضة من مكانها ل مكان ما أشار لها لكي تجلب له الشاش،

بعدما جلبته وقفت أمامه و قالت "هل اضمده لك؟"، نظر لها و سحب منها علبة الشاش بقرف و بدأ بلفه حول كف يده، و لكنه و مع انه قوي ألا انه لم يستطع لفها لانه و ببساطة كانت يده اليمين مجروحة و لم يستطع تضميدها بيده اليسار،

تنهدت بضعف من الم جسدها و نهضت لمكان جلوسه و أمسكت يده و بدات ب تضميدها رغما عنه تحت نظراته المصدومة، و كل ما يفكر به كان: هل الفتاة اللتي عذبها و ضربها و آذاها تضمد يده الان؟ و لكنه سريعا ما تغير كل تفكيره الى:

بالتأكيد تريد كسب ثقته فما هي إلا عاهرة و ليست مهمتها ان تكون لطيفة و محترمة بل مهمتها هي إيقاع الآخرين بحبها و بحب جسدها و كسب المال وراء ذلك،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن