《الصفحة الثانية عشر》

3K 148 60
                                    

رجعَـت اُوليفيَـا لِلخلـف وَقالَـت "حَسنـاً اِبتعِـد سأَبقَـى معَـك وَلٰكِـن بِـدون.." شَهقـت عِنـدمَا تذكَّـرت وَالِدُهـا وَكيـفَ هِـي حالتـهُ الصِّحيَّـةُ الـاۤن؟ اَكملَـت "تبـاً نسيـتُ امـرَ وَالِـدي"، اِبتسـمَ جانبيَّـاً وَقـال "اِنَّـهُ هُنـا فـي القَصـر"، رمشَـت عـدَّة مـرَّات وَلـم تستَوعِـب مـَاذا قَـال اغمضَـت عيناهَـا وقالَـت بِعـدَم فِهـم "لَـم افهَـم! مَـاذا قُلـت؟"، قهقـهَ علَـى تصرُّفاتِهـا وقَـال "اِنَّـهُ فِـي القَصـر"،

اِبتسمَـت مِـن قلبهَـا وَقالَـت "شُكـراً جزيلَـاً لـكَ داف انَـا حقَّـاً شَاكِـرة لِـ تصرُّفـكَ الـاَخلـاقِي هٰـذا مَـع والِـدي"، اَومـأَ وقَـال "اِذن زَوجتِـي مَـا هـُو المُقابِـل؟"، اختفَـت اِبتسامتُهـا وقالـَت "اَي مقابِـل؟!"، جلـسَ علَـى الـاريكَـة بِتعَـب وقَـال "اُوليفيَـا هَـل انـتِ عـذراۤء؟"، غطَّـت وجهُهـا بِيداهـا وهـيَ علَـى وشـكِ البكـاۤء وقالَـت "قبِلـت"، رفـعَ حاجبَيـه وقَـال "بِـ مـَاذا؟"، اخفضَـت رأسِهَـا واجابَـت "يُمكنـكَ الـاِكتشَـاف"، اومَـأ لهَـا وهـوَ يقِـف ويقتـرِب مِنهـا وقَـال "وَمـن قَـال لَـكِ اَنَّنـي اۤخُـذ رأيُـكِ؟ يمكنُنـي فِعلَهـا متـَى مَـا شِئـت"،

اومَـات قَائلـة "اِذن مَتـى سَنفعلَهـا؟"، نظـرَ لِـ جسدِهـا بِـ جُـراة وَ وقاحَـة وقـال "كَـم تُريديـن؟"، فتحَـت عيناهَـا بِـ صَدمَـة وَقالَـت "هَـل انـتَ مجنُـون؟ انَـا زوجتـُك!"، جلـسَ جانبهَـا علَـى السَّريـر وقَـال "اِعتبـري نفسـكِ فِـي الملهَـى"، بكَـت وقالَـت "كَفـى انَـا لَـم اعُـد احتمـل الـا يمكنـكَ نسيـان امـر الملهـى فلقـد اصبـح مـن الماضـي وانـا اعلـم ان ماضيِّ اسـود مثـل حظـي ارجـوك فلتتركـني ان ستبقـى تذكرنـي بأنني كنت رخيصـة لانني كنـتُ اعمـل بذٰلـك الملهى ولكـن اقسم انني لم افقد عذريتي واسمع جيدا انا جادة وانت حقا إنسان رائع فأنت تعتنِ بوالدي دون أن اطلب هذا منك شكراًً جزيلـاً لك والـاۤن انا جاهزة فلتاخذ ما تريده مني عذريتي، قلبي، جسدي او حتى روحي"،

نظـرت لـهُ لِـ تجده يحـدق بها فقط وكان جميل للغاية حتى انه اجمل بكثير منها هي تعادل نقطة في بحر جماله الخلـاب والاحمق تزوجها لقد تزوجها حقا ولم يعطِ اهمية لشيئٍ آخر كانت هي بعالمها الخاص كانت تخبر نفسها بأنه من المستحيل أن يحبها فهي حقا رخيصة ولكنها وقعت بحبه لم تعلم متى وكيف وأين هي فقط تعلم أنها وقعت بحبه وليس بحب امواله الطائلة، وهو كان بعالمهُ الخاص كان يفكر بجمالها وسحر عينيها حقا لقد سحرته ولقد اوقعته في حبها لقد كان غريقا بحبها لقد احبها عندما أخبروه الحرس أنها كانت تعمل من أجل والدها المريض بمرض القلب وكم أعجبه هذا لقد عملت في الملهى من أجل والدها وهي طاهرة لا تفكر بتلك الأشياء السيئة ولا تريدها اصلـاً!

اقترب منها وقال "اوليفيا ساحرتي هل تعلمين من انا؟ انا الشيطان أجل انتِ تعلمين أن هذا هو لقبي في المجتمع ومكانتي أيضا وخوف الرجال مني هل تعلمين ماذا حصل لي؟"، هزت رأسها بالنفي وهي تعقد حاجبيها بخفة ليكمل "لقد وقعت في الحب! لقد وقعت بحبكِ انتِ اوليفيا انتِ فقط ان جاد بهذا الأمر انتِ زوجتي اوليفيا وسنبقى مع بعضنا للابد ولن يفرقنا اي شيئ انا احبكِ".

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن