《الصفحة السابع والعشرون》

2.1K 140 163
                                    

_____جايسون ويولاند_____
صرخ صوت هز قوقعة القصر وهو يصفعها: اذن تريدين الطلاق؟،
بينما هي صرخت أيضا ولكن بألم شديد من ذلك الضرب المبرح الذي بلا رحمة كان قاسي القلب معها لقد ضربها كما و كأنها حيوان أو عاهرة رخيصة هو جن جنونه فقد سيطرته عندما أخبرته بأنها تريد الطلاق

الفتاة الذي قضى عام كامل من أجلها ينتظرها والآن وبكل بساطة تطلب منه الطلاق! أمسكها من شعرها وجرها على الأرض صعودا لغرفتهم رماها على الأرض بقسوة قلب وقال بصوت مخيف وغاضب: لا خروج من هذه الغرفة،

رفعت رأسها ناظرة له والدم ينزل من شفتيها وأنفها: ارجوك جاستن،
قالت بصوت متقطع ليمسك شعرها بقوة وينحني مقبلا إياها بعنف رفعت يداها بصعوبة ووضعتهم على صدره وحاولت إبعاده ولكن قوة جسدها نقطة في بحر قوة جسده

عض شفتها بقوة كبيرة غير آبها لألمها لتصرخ بخفة ابتعد عنها وقال: ليس من عادتي مضاجعة الجثث أمثالك،

نزلت دموعها على هذه الإهانة ولم تجيبه ليضرب رأسها بالأرض ويقول بغضب: ماذا قلت أيضا غير الطلاق؟ اوه اجل أنك أصبحت تكرهيني هل تعلمين ما عواقب هذه الكلمات؟،

جلست على الأرض مكانها وهي تمسح تلك الدماء دون أن تجيبه بشيئ لتأتيها صفعة من حيث لا تدري،

جلس على الأريكة و وضع قدماه على الطاولة حيث انها كانت تجلس أمام الطاولة وقدماه أمام جسدها تقريبا أخفضت رأسها ليقول: إنهضي،

لم تنهض أو انها لم تستطع النهوض ليصرخ: انهضي قلت لك،
استندت على يداها ونهضت ليقول: هل ما زال طفلي حي؟،

ابتسمت جانبيا: لا أعلم!،
أنزل قدماه ونهض: لا يهم،

نظرت له بصدمة هل هو جاد؟: لقد ازداد الأمر جنونا،
نظر لها بغضب شديد: هل تكلميني؟،

تنفست الصعداء: هل يوجد احد غيرك هنا؟،
قطع أنفاسه قليلا وقد استشاط غضبا: هل أصبحت جريئة؟،

فرقت شفتيها لتتكلم ولكنها اطبقتهم بخوف من منظره تخاف من زوجها المتوحش المتعطش لرؤية العذاب والدماء اقترب منها بخطوتان فقط أمسك ذراعها بقوة لتعقد حاجبيها من الألم شدها نحوه حيث كانوا قريبين جدا من بعضهم بينما يتنفسون نفس الأوكسجين: لا تتجاوزي حدودك معي حسنا؟ لأن العواقب لن تكون لصالحك أبدا،

أبعدت وجهها للجهة اليمنى دون النظر اليه وضع يده الثانية تحت ذقنها وأدار وجهها نحوه: أنظري بعيناي،

اطاعت كلامه و نظرت لعسليتاه و ياليتها لم تفعل اضطربت أنفاسها و تسارعت نبضات قلبها بينما هو ابتسم جانبيا فهو يسيطر عليها بسهولة

و للحظة تذكر صراخها عليه و صدى كلامها يتردد في مسامعه ليرميها على السرير ويقول: لا خروج من الغرفة و عدم تنفيذ الأوامر له عواقب وخيمة،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن