《الصفحة الثاني والخمسون》

1.2K 90 532
                                    

بقيوا صامتين لمدة قصيرة جداً إلى أن همست: جاستن--،

ولكنه أسكتها بوضع سبابته على شفتيه والهمس ب: صه لا أريد سماع شيئ،

تغرغرت الدموع في عينيها ليشير إلى الباب ويقول: أدخلي بسرعة،

دخلت إلى غرفتها ليدخل ورائها نظرت له بنظرات ترجي ليقول: ستبقين هنا لأنني لا أريد رؤية وجهكِ مرةً أخرى،

نزلت دموعها وهمست بتقطع: لما أنتَ قاسي؟،

ابتسم جانبياً باستهزاء: توقفِ عن التحدث بالفرنسية هذا لا يطاق،

ابتسمت هي الأخرى بألم: وأنا أيضاً لا أريد رؤيتك أخرج-- من فضلك،

أخفض رأسه وهو يبتسم بسخرية اقترب منها وقال: فقط لكي تتذكريني لكِ هذا،

نظر لها وصفعها تلك الصفعة التي أوقعتها أرضاً

نظرت له بتشوش مع دموعها ليقول: خائنة وغير محترمة أيضاً؟ لا خروج من هذه الغرفة سيدة يولاند-- لنرى،

خرج وأقفل الباب لتنهض بتأني وتتمدد على السرير بحسرة تطغى على قلبها

لطالما أرادت له الخير دائماً.

رأته هيلي وهو يقفل الباب لتعقد حاجبيها بخوف وتقول وهي تقترب منه: جايسون ماذا تفعل؟ هل يولاند في الداخل؟،

نظر لها نظرات أخرستها كانت نظراته تشتعل من اللهب، لهب الغضب والغيرة ليقول أخيراً: لا تتدخلِ وانسي أني متزوج،

التفت لتصرخ بغضب وخوف على زوجته: هل جننت؟ افتح الباب بسرعة أو سأفتحه بطريقتي،

نظر لها وقال: قلت لكِ لا تتدخلِ وابتعدي من أجل سلامتكِ هذه الخائنة لم يعد لها مكانٌ بيننا،

همست هيلي بصدمة: خائنة؟!،

التفت ليكمل طريقه ولكنها أمسكت يده وقالت: أعطني المفتاح جايسون-- هذا جنون-- ما تفعله لا يفعله إلَّا الحمقى،

التفت لها وكانت هذه آخر مرة يلتفت بها ليمسك شعرها بعنف ويقول: لا علاقة لكِ أجل أنا مجنون،

هي لم تُظهر له ألمها بل بقيت نظراتها ثاقبة نحوه: توقف عن التصرف كالأطفال ماذا فعلت هي أخبرني،

رماها على الأرض وذهب دون قول أي شيئ لتهمس يولاند من خلف الباب: توقفِ هيلي كفٍِ عن إهانة نفسكِ لقد اعتدتُ على طباع شقيقكِ أرجوكِ كفِّ عن التدخل وهذا من أجلكِ،

هيلي وهي تحاول فتح الباب: ماذا فعلتِ أخبريني ماذا حصل؟،

بدأت شهقات يولاند بالتعالي لتصرخ هيلي: واللعنة عليكِ لماذا تبكي؟،

لم تجيبها يولاند لتهمس هيلي: ساقطة،
وتذهب.

نزلت هيلي لترى حقائب سفر

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن