《الصفحة الخامسة》

3.8K 180 93
                                    

جالسة في الصالة وهي ترتشف من كأس العصير، أتى جايسون وجلس جانبها.. قبلها من وجنتها وقال "لست رومانسيا ولكنني اتمنى لو أكون بدل الكأس"، اخفضت رأسها بخجل وقالت "ارجوك"، قهقه بخشونة وقال "ماذا؟"، تنهدت وقالت "غدا سأذهب للمدرسة أليس كذلك؟"،

وضع رأسه على فخديها وقال "لا للاسف"، شهقت بخفة قائلة بصدمة "ماذا؟"، أغمض عينيه وقال "لن تذهبي"، قبلت رأسه كرشوة منها وقالت بترجي "ارجوك استاذ جاستن هذا حلمي ارجوك"، فتح عينيه بغضب وقال "لا تناديني بأستاذ جاستن"،

اومات بسرعة وقالت "حسنا كما تريد.. ماذا عن الدراسة؟"، همهم قبل ان يقول "حسنا ولكن ليس قبل ان احطم رأس لوكاس"، ابتسمت بتوتر وقالت "حسنا"، نهض واجلسها بحضنه وقال "هل تخافين مني؟"،

أجابت وهي تلعب بأناملها "لا ابدا"، قبل وجنتها وقال "حقا؟"، قضمت شفتها بخجل واجابت "اجل"، سمعته يلعن بصوت منخفض لتدير جسدها له وتقول "هل انت بخير؟"، لم يدعها تكمل ما تريد بسبب صرخته اللتي دوت في القصر بأكمله "واللعنة يولاند اذهبي لغرفتك حالا"،

لم يعيد ما قال مرتين، لأنها ركضت بكل ما تملك من سرعة لغرفتها، أما هو فاللعينة تحركت على رجوليته، جعلته يفقد عقله واعصابه، للحظة كان سيغتصبها بكل ما أوتي من عنف، ولكنه لا يريد اخافتها واذيتها، لا يريدها ان تكرهه،

فهو يعمل وسيعمل جاهدا على ان تحبه وتعشقه، اول مرة رأها فيها كانت بعمر الرابعة عشر، رآها ترتدي تلك البلوزة الوردية القصيرة الخاصة بالرياضة اللتي تظهر نصف بطنها، مع بيجامة سوداء وهي تركض وتضع سماعات الأذن وتستمع للموسيقى،

كانت تركض بجهد حتى تعبت واستلقت على العشب الاخضر القصير، قطفت وردة جورية بيضاء من شجرة بجانبها ووضعتها خلف اذنها لتبدو وكأنها آلهة الجمال، هي من جعلت قلبه يدق و ينبض مرة اخرى، ولكنه تحول لجحيم عندما راى شاب يجلس جانبها،

ولم تمر دقائق حتى رأها تدفع ذاك الشاب بقوة وهي تقول "وقح منحرف"، اعتلت تلك الابتسامة الساحرة وجهه وهو يراها تضع سماعات اذنها البيضاء من جديد وتكمل الركض، ولكن هيهات فلم يترك الفتى حيا، فلقد عذبه من أشد أنواع التعذيب،

وبعدها انتقل للجحيم الرحيمة، نعم الجحيم بذات نفسها أرحم من هذا الشيطان، ذهب للحمام و استحم ب مياه باردة لكي يخفف من احتراق جسده بسبب تلك الصغيرة اللتي لا تدرك شيئ،

وبعدها انتقل للجحيم الرحيمة، نعم الجحيم بذات نفسها أرحم من هذا الشيطان، ذهب للحمام و استحم ب مياه باردة لكي يخفف من احتراق جسده بسبب تلك الصغيرة اللتي لا تدرك شيئ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن