《الصفحة الواحد والعشرون》

2.5K 141 72
                                    

جلس مع عائلته وقال ببرود: مرحبا جميعا، اتى جاكسون وجازمن وجلسوا في حضن جايسون ليبدأ بملاعبتهم ببرود لتقول جازمن: جايسون من هذه الفتاة؟، اجابت باتي بعدم اهتمام: انها زوجة شقيقك، شهق كل من جاكسون وجازمن ونهضوا من حضن جايسون وجلسوا في حضن يولاند ليبداوا في التعرف عليها، قالت باتي بأمر: جاكسون، جازمن تعالوا الى هنا الان،

نهض كل من جاكسون وجازمين وجلسوا بجانب باتي لتنظر يولاند لجايسون بخوف وخجل من الذي يحصل والذي سيحصل ليقول جايسون: ماذا هناك باتي؟، نهضت والدته وقالت:الذي هناك انك متزوج من مسلمة وانا لا اقبل بهذه الديانة،

ضحك جايسون بصخب كانت ضحكته ساخرة بكل معنى الكلمة: عفوا؟ لم اسمعك سيدة باتي!، ابتلعت باتي ريقها بخوف هي والدته ولكن حتى هي تخاف منه: انت تعلم ان لدي مشكلة في الديانات، حمحمت يولاند وهي تقف قائلة بهدوء: ولكن سيدة باتي نحن متزوجون منذ ثلاثة اعوام!،

نظرت لها باتي بغضب وقالت بصوت عال: لا يهمني حسنا؟ لو كان جايسون حقا يحبك لما كان تركك سنتان سيدة يولاند، صرخ جايسون صوت جعل الجميع يرتجف خوفا: باتي توقفي الآن ليس لك علاقة هل تفهمين؟، ضحكت باتي بصخب وقالت وهي تعانق جايسون: عيد ميلاد سعيد عزيزي،

عقدت يولاند حاجبيها كان قلبها سيتوقف والان وبكل بساطة تكون مزحة! رمشت عدة مرات وقالت: هل كانت مزحة؟!، ضحك جيرمي وقال وهو يقف ويعانق جاستن بدل باتي: كانت مزحة غير جيدة على كل حال كل عام وانت بخير بني، بادله جايسون عناقه ببرود وقال: لا احب اعياد الميلاد حسنا؟،

زفرت باتي بملل وقالت: عزيزي جايسون سنحتفل سويا الليلة، التفتت ليولاند وقالت: اليس هكذا عزيزتي يولاند؟، يولاند بعد ما استوعبت الأمر: اجل اجل صحيح، وببرود نادى جاستن لكبير وكبيرة الخدم وقال: جهزوا اليوم الصالة لعيد ميلاد، اومأوا الخادمان بإطاعة وذهبوا دون ان يتكلموا،
جلست باتي وقالت: اذن متى سأسمع خبر جميل عن حفيدي؟

______ايدن وآفا______
وقع ذلك الرجل على الأرض امام قدميه بالتحديد وهو يبكي ألما فلقد قطع لسانه الذي طلب يدها وبعدما أغمي عليه سكب عليه ماء باردة ليستيقظ وبعدما استيقظ عذبه بوضع رأسه في الماء لمدة قصيرة فقط لكي لا يموت لكي يبقى ويتفنن بتعذيبه، بعدها اطلق رصاصتين على قدميه اليمنى واليسرى ليأتي ساقطا امام قدميه،

أما تلك الواقفة في الزاوية ترتجف خوفا من هذا المنظر المخيف الذي امامها هي تعلم ان ايدن جبار كأخاه الكبير جايسون ولكنها لم تحضر ولا مرة تعذيبه لأشخاص بريئين! ارتجفت اوصالها عندما سمعت ايدن يقول بغضب: اذن الآن ماذا سنفعل؟ ربما الحرق حيا!، نزلت دموعها وقالت بخفوت: ارجوك ايدن، اغمض ايدن عيناه الخضراويتان وقال: لا تستغلي نقطة ضعفي افا نقطة ضعفي هي دموعك،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن