《الصفحة السادسة عشر》

2.6K 144 66
                                    

جالسة على السرير أمامه وهي بثيابها الداخلية فقط، احراج وخجل كبيرين احتلوها وسيطروا عليها من الداخل، أما هو فقط يحارب نفسه لكي لا يؤذي هذا الجسد او لنقول هذا القلب الذي أحبه بصدق، نظر لها نظرة أخيرة وقال "يمكنك ارتداء ملابسك"، همت بالوقوف ليدفعها بقوة على السرير ويقول بهستيريا "اللعنة.. تبا يولاند انا أحترق"، ابتلعت ريقها من منظره الهالك ذاك ولم تعرف بماذا ستجيبه؟!

نظر لعنقها بشهوة وبدأ بالتهامه، أطلقت أنين خفيف ليزيد من عنفه لها أستنشق عنقها بتخدير وعاد لالتهامه مرة اخرى، وضعت يداها على صدره تريد دفعه ولكنه كالجبل لم يتحرك ولا انش، وبقي يقبل عنقها وبعدها نزل لبداية صدرها وبدأ بصنع العلامات وهي تتأوه من متعتها أما هو فقد كان يزداد عنفا، نهض عنها بعدما قالت له برجاء "ارجوك جاستن ارجوك لا تفعل شيئ تندم عليه في النهاية"،

نظر للعلامات الحمراء والزرقاء والبنفسجية التي كانت تزين عنقها الحنطاوي وقال "انا في الاسفل"، اومأت له وهي تغطي جسدها بيديها ولم يكن هذا إلا إثارة منها له، نزل للأسفل لتدخل الحمام وتبدأ بالاستحمام،

_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_

صفعها بقوة ليلتفت وجهها للناحية الأخرى من قوتها، صرخ بقوة وهو يحضر السوط "هل يوجد فتاة تهرب من منزل زوجها؟ لن تهرب إلا العاهرة والرخيصة"، هزت رأسها بعنف لكي تبعد خصلات الشعر اللتي تساقطت على وجهها وقالت بصوت مبحوح من كثر الصراخ "ارجوك دافيد انا اسفة اسفة"، ضحك بصخب وهو غاضب وقال "تبا اوليفيا لن تخدعيني مرة أخرى لن تفعلي" ومع آخر كلمة قالها ضربها بالسوط على قدمها لتصرخ الما ولكنه لم يكتفي بل أمسك بشعرها وضرب رأسها بالحائط الخشن عدة مرات متتالية ليمتلئ بالدماء،

اقترب منها ومسح دموعها وهو يطالعها بحب قائل بصوت مكسور "لماذا هربت اوليفي لماذا؟ بعدما تعلقت بك وبعدما أصبحت مهووس ومجنون بعشقك هكذا تتركيني ببساطة تهربين مني! ما ذنبي أن احببتك؟"، صرخ بقوة وهو يضربها وأكمل "ما ذنبي؟!"، بكت بقوة وقالت بصوت شبه صارخ "انا اسفة أقسم بالمسيح انني لن اعيدها"، صرخ بغضب "لا اؤمن بهذه التفاهات! لا اؤمن بالمسيح"،

أكملت باكية "أقسم بالله اني لن اعيدها"، صفعها مرة أخرى بقوة وقال "هذا لكي لا تعيديها مرة أخرى"، أغمضت عيناها من تأثير الضرب على جسدها وأغمي عليها، لينظر لها بخوف ويقول "اوليفي حبيبتي ما بك"، ولكن لا رد فلقد اغمي عليها حقا من تعذيبه هذا ولكن هل هو منفصم؟!

_☆_☆_☆_☆_☆_☆_☆_☆_

نزلت للأسفل بعدما انتهت من الاستحمام لتملؤ الصالة من رائحة عطرها! استقبلها ايدن بتلك الابتسامة الجميلة وقال "كيف حالك زوجة اخي"، نظرت للأرض بخجل منه واجابت "بخير وانت؟"، اومأ وهو يضع يده على كتفها ويجيب "بخير.. بالمناسبة انا حقا اسف لم أكن اقصد قول ذلك الكلام الطفولي ولكن فقط لكي استفز جايسون البارد"، ابتسمت بصدق وهي تنظر له وتقول "لا عليك.. ما اسمك؟"، ابتسم باتساع وقال "ايدن هل نسيتي؟"،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن