《الصفحة الثامنة》

3.5K 169 72
                                    

جالس بجانب المسبح وهو يرتشف النبيذ الأحمر، أتت اوليفيا وهي تمسك رأسها بألم وقالت "مساء الخير"، اومأ لها بكبرياء و لم ينظر لها، جلست جانبه ليرفع حاجبيه بسخرية، "كيف حالكَ؟ "،

نظر لها بهدوء وقال "لماذا اتيتِ؟"، ابتلعت ريقها وهمت واقفة وقالت بدون أن تنظر له "اسفة على الازعاج"، قهقه بصوت مليئ بالسخرية وقال "العاهرات لا يتأسفون"، تنهدت بغضب وصرخت "لست عاهرة أتفهم؟ لست عاهرة! لماذا اشتريتني ان كنت ستعاملني هكذا؟ لماذا ذهبت للملهى بالأصل اذا كنت لا تحب العاه.. "،

ولم تشعر إلا وهي تسقط على الأرض من قوة تلك الصفعة وقال بغضب "صوتكِ العاهر لا اريد سماعه"، بكت بصمت واومات بهدوء و وقفت لتذهب، "زواجنا اليوم والآن"،

::♡:::::♡:::::♡:::::♡::::♡::::♡::::♡::

حملها بحب وقال "هناك حفلة الليلة"، اتسعت عيناها وقالت "حقا أعشق الحفلات"، رفع احدى حاجبيه وقال "لن تنزلي للاسفل ستبقين هنا"، عقدت حاجبيها بغضب وقالت "لكن لماذا؟"، وضعها على السرير وقال "كلامي لن يتكرر ولن تنزلي للاسفل"،

زفرت بحزن وقالت "ارجوك جاستن ارجوك انا احب الحفلات"، ضيق عينيه بغضب وقال بحدة "يولاند ستبقين هنا ولن تنزلي للاسفل والا أقسم انك ستندمين عزيزتي"، نظرت للاسفل بحزن وقالت وهي تفكر بامر الحفلة بحزن وقالت  "حسنا كما تريد"،

::♡::::♡::::♡:::::♡::::::♡::::♡::::♡::

واقف وحده و هو يرتشف نبيذه الخاص، وجميع رجال الأعمال يحاولون لفت نظره فقط من أجل عقد صفقة معه ولكنه كان فقط يومئ لهم بغرور، أما النساء التي تتهافت للحصول على ليلة واحدة فقط منه،

نظر للجميع بنظرات معدومة من الاهتمام حتى تعالت اصوات همسات الحضور و نظرات الرجال اللتي ستخرج من مكانها من شدة الإعجاب بذلك الجمال الذي ينزل الدرج، نظر لمكان ما ينظرون،

ليرى صغيرته تنزل الدرج وهي توزع تلك الإبتسامات للجميع، احتد فكه مما يراه فلقد فعلت جميع الممنوعات! كانت ترتدي ذلك الفستان الوردي مع ذلك العطر الذي ملئ الصالة بمجرد دخولها لها،
ما عدا المكياج الخفيف و الكعب العالي،

ليرى صغيرته تنزل الدرج وهي توزع تلك الإبتسامات للجميع، احتد فكه مما يراه فلقد فعلت جميع الممنوعات! كانت ترتدي ذلك الفستان الوردي مع ذلك العطر الذي ملئ الصالة بمجرد دخولها لها، ما عدا المكياج الخفيف و الكعب العالي،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع يده على وجهه بغضب لكي يتحكم بأعصابه ولكن تلك الصغيرة.. صغيرته جعلت الجحيم يشتعل بعيناه وكيف لا وهو يحبها لا بل يعشقها يعشق تراب قدميها، نهض بغضب اتجاه تلك الصغيرة ولكن يد رجل آخر منعته،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن