《الصفحة الرابع والعشرون》

2.2K 128 72
                                    

بكت بكاءا مريرا على طفلها الوحيد عندما اخبرهم الطبيب بأن حالته صعبة للغاية،

ضمها دافيد لصدره بقوة وقال: لا اريد رؤية دموعك أميرتي كوني قوية،

امسكت بالصليب الموجود على عنقها داخل عقد من الألماس وتمتمت ببعض الكلمات ليشد دافيد من عناقه ويقول: سيكون بخير بإذن الله،

نظرت له برجاء وعيونها السوداويتين مليئتان بالدموع وقالت: هل تعدني؟،

فرق شفتيه ليتكلم ويعدها ولكنه ضمها من جديد بصمت تام لتعود للبكاء فلقد عرفت جوابه.

***

ادخلها قصره الضخم المبهر وقال: اهلا بك زوجتي، اطبقت شفتيها بصعوبة من ذهولها بجمال المنظر وقالت: مبارك لنا زواجنا،

ادخلها اول غرفة في الطابق الأول وقال: انتظريني دقيقة،

اومأت وهب تبتسم باتساع من فرحتها بإيدن، خرج من الغرفة لتقف امام المرآة وتبدأ بنزع مجوهراتها، نظرت لفستانها الذي لا يقل جمالا عنها،

اومأت وهب تبتسم باتساع من فرحتها بإيدن، خرج من الغرفة لتقف امام المرآة وتبدأ بنزع مجوهراتها، نظرت لفستانها الذي لا يقل جمالا عنها،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت للباب عندما دخل زوجها ومعه علبة متوسطة الحجم حمراء اللون،

وقف خلفها وقام بفتح العلبة وإخراج منها عقد من الألماس الخالص،

فتحت فمها من شدة الصدمة فمن المؤكد بأنه غالي الثمن ولكن ليس على زوجها الذي يملك اكبر شركة للألماس والذهب من بعد جايسون.

***

استيقظت في منتصف الليل تريد شرب الماء أرادت النهوض ولكن ما يمنعها هو يدان زوجها المتملك، وضعت يديها على يداه تريد ابعادهم ليقول وهو مغمض العينين: الى اين؟،

نظرت لوجهه وأجابت: اريد شرب الماء، ازاح يديه ونهض قائل وهو يسكب لها الماء: هل تريدين النوم من جديد؟، اجابته بعدما فكرت جيدا: لا وانت؟، ابتسم وهو يعطيها الكأس: انا سأسبقك للأعلى الى السطح جهزي نفسك والحقي بي،

اراد الخروج لتقول: ماذا ارتدي؟ فستان ام ثياب عادية؟، رفع كتفيه وقال: على راحتك وكما تريدين افعلي ما تشائين.

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن