《الصفحة الثالث والخمسون》

1.5K 97 411
                                    

بقي جايسون ينظر إلى زوجته بندمٍ يأكله

لم يعلم ماذا يفعل أو ماذا يقول فقط بقي ينظر في عينيها وكأن الجميع قد اختفى وهم وحيدين في هذا العالم

نهض واقترب منها هو لا يعلم ماذا سيفعل فقط قلبه جرَّهُ إلى ما سيحدث الآن

أخذ منها الهدية وركض للأعلى داخلاً غرفته لتنظر هي لكيندال وتقول: شكراً جزيلاً لكِ،
ابتسمت كيندال ليقول نايل: عذراً أين يكون المطبخ؟ أنا أحتاج إليه مر ساعة على آخر وجبة لي!،

كتمت هيلي ضحكتها وقالت: إنه هناك في آخر الصالة على اليمين تجد ممر طويل آخر هذا الممر هناك ممرين على اليمين واليسار تذهب من الممر اليسار وبعد غرفتين من المشي تجد المطبخ،

لم تنتهي هيلي من جملتها لتجد نايل يركض ويقول: شكراً،

أما كيندال فقالت: أين الخدم هيلز؟ أريد مساعدتهم في التنظيف!،
ضحكت هيلي بقوة: مازلتِ على عادتكِ؟ هم موزعون في أرجاء القصر باشري عملكِ،

《نايل: يبلغ التاسع والعشرون من العمر، أشقر متوسط الطول ويملك عينان زرقاويتان يدير شركة جايسون للملابس يعشق شيئ اسمه الأكل يكون زوج كيندال》

《كيندال: تبلغ السابع والعشرون من العمر، تملك شعر أسود وعينان بنيتان، عارضة أزياء، مهووسة بشيئ يدعى النظافة زوجة نايل》

بينما انسحبت يولاند بهدوء وصعدت إلى غرفتها وغرفة زوجها،

دخلت لتجده يشرب الخمر أغلقت الباب واقتربت منه أخذت منه كأسه وقالت: هذا مضر بصحتك!،

هو بقي مخفض الرأس مع ظلمة الغرفة والضوء الخفيف جداً لتعقد حاجبيها وتقول والخوف بدأ يتسلل جسدها: جاستن؟،

لم يجيبها لتتجه نحو الضوء وتنيره لترى مالم يكن في الحسبان، لم تتحمل المنظر الذي أمامها، أستاذها حبيبها عشيقها زوجها وكل شيئ في حياتها ينزف أمامها لتصرخ بعد تلك الصدمة المروِّعة: جاستن-- جاستن،

ركضت نحوه وهي مازالت تصرخ بهستيريا، مزقت له قميصه ورمته أرضاً لترى تلك الجروح العميقة التي افتعلها بنفسه،

لمستها بتأنٍ وهي تبكي كالمجانين ليتأوه بألم وضعت يدها على وجهها وهي تشهق بصوتٍ عالٍ اقتربت من بطنه وقامت بتقبيل كل جرح عميق وخفيف،

انتقلت إلى يديه وقامت بتقبيل كل جروحه وببطئ وضع يده على رأسها وقبلهُ لترفع يداها وتُرجع شعره للخلف وتقبيل رأسه بكل حنية ودموعها تحرق وجنتيها: لما فعلت هذا يا حبيبي؟ لما فعلت هذا يا قلبي و يا روحي؟ لما فعلت هذا يا زوجي و يا ملاكي؟ أتريد قتلي؟،

أجبر نفسه على الإتزان أمامها: كنت سبب حزنكِ دائماً يا وردتي دعيني أعاقب نفسي على ما فعلته بكِ يا صغيرتي،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن