《الصفحة الثامن والثلاثون》

1.4K 95 89
                                    


ابتعدت عنه يولاند عندما عانقته تلك الفتاة من الخلف،
همست تلك الغريبة بأذن جايسون: كنت أنتظرك في الصالة لما لم تأتي؟،

تنهدت يولاند وحمدت ربها بأنه لم يحصل شيئ بينهم فهو متزوج قالت بإحراج: أنا سأذهب،

ذهبت ليقول جايسون بغضب: أنتِ ماذا تهذين؟ هل تريدين الموت؟،

لعبت سيلينا بخصلات شعرها: لماذا تكلمني هكذا أنا أحبك جايسون،

صر أسنانه وشد شعرها لتتأوه: يا رخيصة لا تستفزيني أكثر لأني لن أتحملك دائما ولن أتحمل غطرستك سترين شيئاً لن يعجبك البتة هل تفهمين ما قلت؟،

ارتجفت بخوف: ما بك جايسون؟ اتركني أرجوك،

رماها على الأرض بقوة شعرت بأن عظامها انكسرت: اذهبِ ولا ترينِ وجهكِ الليلة،

اومأت ذاهبة ركضاً لغرفتها،

تنهد وهو يعدل بذلته صاعداً لغرفة حبيبته لقد اشتاق لها تباً للحب،

طرق الباب مع أن هذا الشيئ ليس من عادته زفر بغضب عندما لم يجيبه أحد

قرب أذنه من الباب ليسمع صوت المياه أوه هي تستحم!

انتظر قليلاً ليسمع صوت الحمام يُفتح!

طرق الباب لتقول: أدخل،

دخل لتجلس على السرير: ما به صديقي العزيز؟،

أغلق الباب وجلس جانبها على السرير: صديقك اشتاق لك،

عض شفته عندما قهقهت: أوه هذا رائع أيها الوسيم!،

ابتسم جانبياً وهو ينظر للمنشفة التي تغطي جسدها وشعرها: هل أخبرتك من قبل أنك جميلة؟،

ابتسمت بخجل: شكرا لقد أخجلتني،

اقترب منها أكثر: ماذا كنا سنفعل في الأسفل؟،

دفعته: اذهب لزوجتك جاستن!،

عقد حاجبيه: أنا--،

وضعت يدها على شفتيه: لا داعي للنفي اذهب أنها تنتظرك بلا شك،

ابتلع ريقه عندما نهضت ستفقده لا بل افقدته عقله
جن جنونه هو يريدها الآن وبكل ما يملك من قوة

مدت يدها ليمسك بها وينهض لتقول: أنا آسفة جاستن أنا لا أطردك بالعكس أريد قضاء الليل معك على الشرفة لنتحدث ونضحك كل الليل ولكن ستحدث مشكلة كبيرة بينك وبينها وسأكون أنا السبب،

قبل يدها: هي لن تتجرأ على الإعتراض لهذا سنقضي الليل كله معا ما رأيك؟،

ابتسمت باتساع: حسنا سأرتدي ملابسي،

ابتسم جانبيا ناحية الخزانة
أختار لها ما يريد من الملابس وهمس جانب أذنها: ستبدين رائعة بهم،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن