《الصفحة التاسعة》

3.1K 162 73
                                    

تجمَّعوا الخدمِ في الصالةِ بعدما امرهُم جَاستن بالحضورْ، وضعَ يديهِ خلفَ ظهرهِ وبدأَ يتمشَّى ببرودٍ أمامَ صفِّ الخدمْ وقالَ بجمودْ "يولاندْ اتبَعيني"، مشتْ خلفهُ بألمٍ مفتكْ من ضربهِ القويْ لجسدِها وقالْ "أيْ عاهِرة منهُم؟"، نظرَت لهُم بخوفْ وهيَ تبتلِع ريقهَا صرخَ بغضبْ "واللّعنة اَي عاهِرة مِنهم تكلمِ؟"،

قضمَت شفتِها وقالَت "لاْ احَد"، ضيَّق عينَيه بشكْ وامسَكهاْ مِن شعرهَا بقوَّة لتصرخَ ألماً "هلْ تكذِبينْ؟"، بكتْ بقوَّة ووضعتْ يداهَا على وجهِها قائِلة "لا أقسِمُ لَك"، تنَّهد بقوَّة وسَحبها مِن شعرِها للغُرفَة وقَالْ وهوَ يرمِيها علَى السَّرير "أقسمُ انِّي ساطَارِحكِ الغَرام اِن لَم تقولِ الحقيقَة أخبرِيني ما هيَ مواصَفاتَها"،

اومَأت بأَلم وقالَت بِخوف "هيَ طويلَة وشقرَاء أيضاً عَيْناها خضراويَّتان وايضَاً نحيلَة"، ضربَ كأسُ النبِيذ بالحائِط بغضَب وقالْ "اللَّعنة الِينور"، شهقَت بخفَّة واضِعة يدهَا علَى فمِها منَ منظرِهِ المرعِب شَعرِه المُبعثَر وفكِّه المُشتَّد وعروقِ عنقهِ البارِزَة، امسكَهَا مِن يدِهَا بقوَّة وانزلَها لِلأسفَل راكِبين في السَّيَّارة مُّتجهِين لمكانٍ تجهلهُ يُولانْد،

::♡:::::♡::::♡:::::♡:::::♡::::♡::::♡::

ابتسمَ دافِيد بسُخريَة وقَال "هَل تحاولِين اِغرائِي؟"، ضحِكت بخفَّة قائِلة بمكِر "ومَا بِها انتَ زوجِي دافِيد"، ابتسمَ مرَّة أخرَى قائِل بغضَبٍ طفِيف "ومَاذا أتوقَّع مِن عاهِرة"، جلسَت عَلى فخديْه لتسمَعه يَلعَن بِخفُوت اتَّسعَت اِبتسامتُها وقَالت "لَا تتَجاهَل هذهِ العاهِرة فلتَقضِي ليلةٍ معهَا كبقيِّة نساؤُك" ضحِكت بسخرُية واكمَلت "الشَّريفَات"،

ضحكَ بصخبٍ وامسكَها مِن شعرِها بقوَّة قائِل بمكِر تحتَ نظَراتهَا المُتألِّمة "أقسِم انَّكِ سَتندمِين اولِيفيَا.. عاهِرتي اولِيفيَا"، ابتسمَت بغُرور وقالَت "هيَّا دافِيد انَا وانتَ نعلَم انَّك لَا تستطِيع مقاوَمتِي" اقتربَت مِن وجهَه أكثَر وقالتْ باِغرَاء "نظراتُك تبيِّن هذهِ الشَّهوَة"، شهَقت بخفَّة وهيَ تشعُر باَسنانِه تقتلِعُ شفتَيْها مِن مكانَهم،

اِبتسمَت عَلى احتِرافِه فِي تقبِيلهَا وَهمجيَّته وَعنفِه، كانَ يقبِّلها بهدُوء ويَعود لتقبِيلِها بعُنف ممزِّق شفَتِيها بشفَتِيه القاسِيتِيْن، شدَّت شعرَه وهيَ ترِيد اَن تبعِده ولكِن لَا فائِدة فقَد كَان يُصبح أعنَف، استسلَمت لهُ حينَما وقَف وجعلَ قدمِيها تحاوِط خصرَه، اتَّجه ناحِية السَّرير وقَال "لَا يُوجد شَيئ لتخَافي عَليه أقصِد عذريَّتكِ.. زهرةُ شبابكِ فلقَد فقدتِّيها مِن قَبل"،

اِبتسَمت وعَيناهَا تدمَع قائلَة "لنَرى"، وضعَها علَى السَّرير ونهضَ ليَخلع سترتهُ، اِبتسمَت بخفَّة ونهضَت واقِفة على السَّرير ولكنَّه مَا زالَ اطوَل مِنها، خلعَت لهُ سترَته وهيَ مَا زالَت تبتسِم ليَقول "سَأستمتِع عاهِرتِي"، اختفَت الاِبتسامَة مِن وجهِها وقالَت "مَاذا ستَفعَل أِن كنتُ عذرَاء؟ اَو لَا لَا انَا سأقُول لَك لانَّني أعلَم انَّك ستَندم عَلى كُل كلِمة سيِّئة قلتَها لِي بعْدما تكتَشِف الحقِيقة.. "،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن