《الصفحة الرابعة عشر》

3K 138 220
                                    

جالسة على السرير بغضب مما حصل قبل قليل مع زوجها دافيد فلقد كانوا سيمارسون الحب معا ولكن القدر او انا الكاتبة لم أسمح لهم بذلك أعني ربما هناك شيئا خطيرا او سريا يجب على اوليفيا معرفته عن دافيد! انا اقول ربما.. لا أعلم ولكنها نزلت للأسفل لكي ترى والدها العزيز، ابتسمت عندما رأته جالس وهو يشرب العصير جلست جانبه وقالت "مرحبا أبي كيف حالك الآن؟"، نظر لها مع ابتسامة صفراوية وقال "ما الذي سمعته قبل قليل من دافيد؟!"،

عقدت حاجبيها بخوف عندما تذكرت الديانات واصبحت أنفاسها سريعة عندما فكرت بأنه من الممكن أن يتركها دافيد بسبب عناد والدها ولكن ما ذنبها الآن؟ لقد أحبته حقا ومن لا يحبه وهو كتلة من الجمال؟! ابتلعت ريقها وقالت "ماذا سمعت؟"، عقد حاجبيه بغضب وقال "واللعنة هل تزوجتم؟ ومتى؟ كيف؟ لم تأخذوا رأيي حتى! هل ربيتك هكذا؟"، هزت رأسها بالنفي وقالت "لا انا اسفة أبي ولكننا متزوجون الآن"،

فتح عيناه بعدم تصديق لابنته الغبية ولكنها لا تعرف شيئ لا تعرف انه هو سبب عذابها كل تلك الايام اللتي مضت ولكنها حقا لا تعرف انه هو جحيمها الهي حقا بدأ شعور الخوف داخلها يكبر فهي تطيع كلام والدها دائما ترى هل سيأمرها بترك زوجها وهل ستسمع كلامه؟ عضت شفتها بخفة ليقول والدها بغضب "هل تعلمين ماذا يفعل بالبشر؟ هل تعلمين انه مسلم؟ هل تعلمين.. "، قاطعته قبل اكمال ما يريد ان يقول بقول "توقف ابي لا اريد ان اعرف شيئ هو زوجي الان ولا اريد التحدث بهذا الموضوع مرة اخرى من فضلك لانه سيغضب ان علم بالأمر وانا من جهتي لا اريد من علاقتنا ان تتفكك"،

اومأ واجاب بهدوء "ابنتي انا اريد لكِ السعادة الدائمة وسعادتكِ ليست معه ليست مع دافيد آلفا هو من اخطر الرجال من بعد جايسون مككانن الا وهو جاستن بيبر ارجوك عزيزتي لا تتورطِ مع اناس كهذه انا اريد مصلحتكِ"، نظرت له بتشتت ترى هل هو حقا لا يحبها هل سيرميها بعد اخذ ما يريد منها؟ فتحت عيناها اكثر بخوف عندما تخيلت ان هذا سيحدث ، ابتلعت ريقها ونهضت قائلة "حسنا ابي شكرا على النصيحة انا اعلم كيف سأتصرف مع.." ابتسمت بسخرية واكملت "مع زوجي العزيز الشيطان دافيد آلفا "،

::♡:::::::::::♤::::::::::♡:::::::::::♤::::::::::::♡::

كانت تتجهز لحفل الخطوبة الليلة الساعة العاشرة كانت جالسة على ذلك الكرسي الذهبي المرصع بالالماس امام المرآة وأكثر من عشر نساء يعتنون بها ويجهزونها، ووالدتها واقفة جانبها والدمعة في عينها فابنتها الوحيدة مجبرة الان على الزواج بسببها، هو هددها بان يقتل والدتها وفيكتورين مستعدة لأن تموت ولكن حتى ولو ماتت فلن يجدي ذلك نفعا فجايسون سيتزوج ابنتها رغما عن انف الجميع!

كانت جميلة بذلك الفستان الذي اظهر منحنيات جسدها كانت جميلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، هو امرها بان لا تضع المكياج ولكنها توسلت له بأن تضع القليل فقط لسببين الاول هو: لكي تخفي اثار الضرب ، والثاني هو: لأنها تعشق وضع مساحيق التجميل كأي فتاة مراهقة اخرى، البسوها المجوهرات التي كان سعرها بالملايين كانت نادرة جدا هذه المجوهرات ولا يلبسونها الا الاشخاص المليارديرية، وجايسون كان من هذه الأشخاص!

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن