《الصفحة الثالث والعشرون》

2.2K 137 212
                                    

وضعت يدها على بطنها وقالت: سأجهضه.. سأجهض طفلنا فقط لا تتركني ارجوك، ترك شعرها وقال:طفلنا؟!،

اومأت وأكملت: اجل لقد اخذت موعد عند طبيبة نسائية مختصة بالإجهاض بقي فقط ان توافق،

جلس على السرير وهو مصدوم ولكنه قال بغضب: أأنت مجنونة؟ تريدين إجهاض طفلنا؟،

ابتلعت ما في حلقها بخوف وأجابت:انت لا تحب الاطفال!،
صرخ: بل اعشقهم،

ابتسمت بفرحة عارمة وقالت:هذا يعني ان طفلنا سيبقى وسيولد وسيعيش هنا بيننا، ابتسم وقال: اجل صحيح،

نهض وحملها ضمها لصدره وهو يستنشق شعرها وهي دفنت رأسها في عنقه وبدأت بتنفسه،

منظرهم رائع لا بل أقل ما يقال عنه بأنه رائع، هي حامل من أستاذها من حبيبها وعشيقها من زوجها الذي تعشقه حد الجنون ويعشقها حد الموت،

ربما هم اجمل ثنائي ولكن من المؤكد بأنهم من اندر العشاق،

لقد قتل وعذب وانتقم جايسون مككانن الذي لا يهاب احد وقع قلبه عندما رآها عندما رأى صغيرته التي كانت تبلغ الرابعة عشر وتخيلوا انه كان في الرابعة والعشرون من عمره،

كان كبيرا عليها لهذا انتظر حتى اصبحت في الخامسة عشر و تخيلوا بأنه لكي يصل اليها ولكي يصل الى حبها عمل كأستاذ في مدرسة لطلاب الاعدادي،

ولقد جذبها لقصره لا بل لمملكة حبه وجعلها تحبه وبعدها بعد زواجهم بدأوا ببناء مملكة الحب الخاصة بهم التي كانت ومازالت تحمل الكثير من الاسرار والغموض والتشويق والحب التملك الجنون الهوس والعشق،

كل هذا في مملكة الحب خاصتهم والآن سيدخل شخص جديد لهذه المملكة وهو طفلهم الذي سيطلقون عليه اسم آفاتار.

***

اصوات تأوهات اختلطت مع صوت السرير الذي يهتز من قوة الممارسة،

دفن رأسه في عنق آفا وبدأ بلعقه وهو ما زال يمارس بعنف البارحة افقدها زهرة شبابها،

ايدن شقيق جايسون الذي يلقب بالعقرب وله سمعته الخاصة بين الناس،

كان ومازال ظالم كأخاه يحب رؤية الدماء يعشق رؤية الاشخاص امامه تتألم وتتعذب،

تأوه بصوت رجولي تخضع له النساء ليزيد من شهوة القابعة تحته، ارجعت رأسها للخلف عندما تعمق اكثر وأتى داخلها لتنتفض بقوة وتعود للسرير،

نهض بسرعة وقال: ارتدي ملابسك واذهب لعائلتك انها الواحدة وبالتأكيد تنتظرك،

صدمت من كلامه هذا وقالت: متى ستطلبني من والدي؟، دخل الحمام وأجاب: لدي عمل اليوم لا أستطيع،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن