《الصفحة السابع والثلاثون》

1.5K 102 159
                                    

وضع يديه على وجهه بندم شديد

هو فقط ندم على ضربها

بحياته كلها لم يندم كهذه المرة

جايسون مككانن ندم على ضرب شخص عادي

من كان يعتقد أنه سيفعل؟

ولكنها غير الجميع هي زوجته أم أطفاله

لقد أفقدها ذاكرتها

هي الآن لم تعد تحبه

لم تعد تحب أطفالها

هي الآن لا تحب أحد

ولا تكره أحد

هي الآن كطفل حديث الولادة.

أصبحت عيناه حمراء الدموع متجمعة بهم لا يريد أن ينزلهم هو رجل وليس طفلاً لكي يبكي

أغمضهم من جديد ليسمح لهم بالنزول على وجنتيه

لقد مرَّ ساعات ولم تستيقظ

فتح عينيه بصدمة ونظر لها عندما قامت بامساك يده والقول بصوت خافت: من أنت ولماذا تبكي؟،

ابتسم بأمل وهو يتفحصها: يولاند هل تشعرين بألم؟،

ابتسمت باتساع: كم أنت وسيم! ما اسمك؟،

عقد حاجبيه باستغراب هل أصبحت جريئة؟: جاستن زوجك!،

جلست على السرير بصدمة: أنا لست متزوجة!،

قال بقليل من الحزن حزن يغلفه البرود: بلى ولديك طفل وطفلة توأم،

وضعت يدها على رأسها بألم شديد احتله لينهض ويقترب بسرعة منها: أأنتِ بخير؟،

أبعدت يده الموضوعة على كتفها: ابتعد أخرج من هنا قبل أن أصرخ أخرج من هنا،

عض شفته وهو يشعر بتأنيب الضمير عانقها بقوة وهو يشتم رائحتها قبل رأسها قائل بصوت نادم: أرجوك اهدأي يولاند كنت أمزح معك أنا لست زوجك وليس لديك أطفال مني أنا ربما يمكنني أن أكون صديقكِ ما رأيكِ؟،

قهقهت كالأطفال وهي تمسح دموعه: حسناً أيها الوسيم ما كان اسمك؟،

عقدت حاجبيها باستغراب عندما بقي يحدِّق بها ولم يجيبها على سؤالها هو تخدر من لمسات عشيقته من لمسات زوجته هو من نظرة واحدة منها يتخدر فكيف من لمسة؟

أفاق من شروده عندما قبلته من وجنته: أأنتَ بخير؟،

أجاب وكأنه منوم مغناطيسياً بينما هي تمسح له دموعه مرة أخرى: جاستن،

قرصت وجنتيه وقالت: هل أخبرتك من قبل بأنك وسيم؟ تباً ليتني والدتُك سيكون ما أسعد حظِّي حقاً والدتكَ محظوظة بك،

عض شفته فهو سيأكلها بنظراته لا محالة: ألا تريدين ان تكونين زوجتي؟،

ابتسمت بخجل وهي تضرب كتفه بخفة: كفَّ عن المُزاح جاستن،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن