《الصفحة الحادية عشر》

3.2K 164 114
                                    

قضـمَت يُولَانـد شفتِهـا وقالَـت "هـَل ستبقُـون هٰـكذا؟ بِاللَّـهِ عليكُـم لَا تتصرَّفـون كَـ الْاطفَـال"، نظـرَ لَهـا الجميـعْ بِهـدُوء لِيقُـول جَاستِـن "حسَنـاً فلتنسُـوا مَـا حـدَث"، اَكملَـت يُولََانـد بِرجـَاۤء "وانسُـوا امـرَ الدِّيـانـات اَيضـاً انتُـم الْاۤن متزوِّجـون ولَـن تتطلَّقـوا صحِيــح؟!"، نظـرَ لهـَا دافِيـد بِسرعَـة عِندمـا نطقَـت بالطَّلــلَاق وقَـال "مُستحِيـل"، نظـرَت لـهُ اُوليفيَـا وقالَـت "وَلكـِنَّك مُسلـِم"، قلـبَ جَاستِـن عينَـاه دُونَ اَن يَـراهُ اَحـد وَقَـال "هَـل اَنــتِ عُنصريَّـة؟"، زفـرَت وَعيونهَـا مَليئـة بِالدُّمــوع وَاجابـَت "لَا، وَلٰـكنَّنِ تَعلَّمــتُ مِـن عَائِلتِـي اَنَّ المُسلمــون سيِّـئون"، فَتحـت يُولَانـد عينَاهـا بِصدمَـة ووَقفَـت بِفضـب وَقالَـت صَارِخـة "هَـل تَهينيـنَ الْاسـلَام الْاۤن؟"، عقـدَت اُوليفيَـا حاجبَيهَــا وَاجَابــت وَهـيَ علَـى وشـكِ البكَــاۤء "لَقـد قلـتُ بِـانَّ عـائلتِــي اخبَرتنِي بِهٰــذا"، جلسَـت يُولَانـد بِجانِـب جَاستِـن مِـن جَديـد وقالَـت بِنــدَم "اَنــا اۤسِفــَة"،

امسـكَ دَافِيـد بِيـد اُوليفيَـا بِقـوَّة وَقَــال "سَنعـود لِلمنــزِل"، اومَـاَ جَاستِـن بِـ تفهُّـم وَامسـكَ بِيَـد يُولَانـد وَصعـدَ بهـا لِلـاعلـى،
دخل الغرفَـة واجلَسهـا علَـى الأَريكَـة وجلَـس جانبهَـا وَقـال بِغضـب وَتهديـد وحِـدَّة "يُولانـد اُقسِـم اننَّـي سَأقتُلـكِ اِن فكَّـرتِ اَن تتلَاعـبِ بِمشاعِـري اَو اِذا فكَّـرتِ بشيـئٍ سَيِّـئ يُـدمِّـر مُستقبلَنـا.. سأقتُلـكِ واقتُـل نَفسِـي بعدهَـا اَنـا اَقسِـم"، وضعَـت انامِلهَـا علَـى ذَقنـهُ وَقالَـت "جَاستِـن ارجُـوك لَا احِـب هٰـذهِ الطَّريقَـة الَّتـي تتكلَّـم فِيهـَا مَعـي اَنـا احترِمـكَ وَاحتـرِم طَريقَـة تَفكـيركَ وَمكانتُـكَ العالِيـة فِـي المُجتمَـع ولَكـن هدُوئـي وعـدَم مُدافعَتـي عَـن نفسِـي لَا يعنِـي اَنَّنـي اُخادعُـك اَو اتلَاعـب بِمشاعـِرك لأنَّ هٰـذا لَيـسَ مِـن طُـرازِي اَبداً وَفـي النِّهايَــة لكـَ حرِّيَّـة التَّفكِيــر"، نظـرَ لهَـا نظَـرات حُـب وَلكِنَّـهُ البَسهـا (للنظرات) قِنـاعُ البُـرود وقَـال "لَا دَاعِ لِأن تَشـرحِ لِـي طِباعـكِ فَأنـا اَعرِفهـا وَلكِـن اقُـول لَـكِ هٰـذا اِن اردتِ المُحافظَــة علَـى حيَاتـكِ"،

اومـأَت بِـ نعـَم لِانَّ ليـسَ لهـَا خِيـارٌ اۤخـر فَـ هٰـذا المَجنـون حقَّــاً قـادِر علَـى قَتلهـا وَلٰـكِن بِالطَّبـع لَـن يقتـُل نَفسـهُ كمَـا تفـوَّه قبـلَ قلِيـل بَـل هٰـذا مُجـرَّد كـلَام لِكـي يُهـدِّدهـا فِيــه وَتخـاْف مِنـهُ، تنهَّـدت بِسخريَـة بَعدمَـا خـرجَ صَافِعـاً البَـاب خلفـهُ بِقـوَّة، زفـرَت بِغضـب فـلَا تحِـب اَن يُهـدَّدهـا اَحدهُـم ومَـن يُحـب ذٰلِـك؟ سيطـرَة تملُّـك حِقـد انتِقـام عُنـف هَـوس حُـب عِشـق هٰـذهِ هِـي مَملكـة الحُـب الخَاصَّـة بِـ ذٰلـكَ المُتمـرِّد، وَلـَا اَحـد يَستطِيـع اِيقافَـهُ اَو اَن يضـَع حـدّْ لـهُ، يملُـك مَـال الدُّنيـا كُلَّهـا العالَـم كلَّـهُ مِلكَـهُ وحـدهُ مِلـكٌ لِـ جَايسُـون مَكـكَـانِن، الرَّجـل صاحِـب الخَمسـةُ والعُشـرون عَامـاً يَهابـهُ الرِّجـال مِـن جميـعِ الْاعمـار، يَهابـهُ الكَـبير والصَّغِيـر، تتمنَّـاهُ جميـعُ النِّســاء المُتزوُِجـات وَالمُطلَّقـأت والْأرامِـل والفَتيَـات المُراهقــات والَّذيـنَ لَـم يُحالِفهُــم الحـَظ بِالـزَّواج،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن