《الصفحة الخامسة عشر》

2.6K 122 123
                                    

قضمت يولاند شفتها ليقول ايدن "اوه جاستن اقصد جايسون خطيبتك جميلة جدا هل بمكنني استعارتها كباقي فتياتك؟"، نظرت يولاند بانزعاج لجاستن من كلام ايدن الذي يوحي حقا انه مراهق وصغير، ليقول جايسون بعدما جذب يولاند من خصرها اتجاهه "ادخل ايها المدلل ولا تقترب من اشياء يمكنها اخذك للجحيم"، ضحك ايدن لأنه يعلم ان جايسون لا يمكنه اذيته ولا واحد بالمئة لانه يبقى اخاه في النهاية!

نظر لهم دافيد وقد امسك بيد اوليفيا بتملك وقال "اذن مبارك لك جايسون"، ابتسم جايسون وعانق دافيد وقال "شكرا لك اخي العزيز"، بادله العناق دافيد لتنظر اوليفيا ليولاند وتعانقها ايضا وتقول "انت فائقة الجمال مبارك لكِ خطبتك من جايسون مككانن"، ابتسمت يولاند وقالت وهي تبادلها العناق "شكرا جزيلا لك"، وضع دافيد يداه بجيب بنطاله وقال "اذن سنذهب الان ولا تدع شقيقك يضايق خطيبتك كثيرا فهو يثير المشاكل دائما"،

ربت جايسون على كتف دافيد وقال "سأقتلع عيناه ان فعل شيئا يزعج حبيبتي"، ابتسم دافيد وهو ينظر ليولاند ليكمل جايسون "وعيناك ايضا ان اضطررت لذلك"، ضحك دافيد وقال "حسنا حسنا انا ذاهب الآن"، اومأ جايسون وهو يقهقه وقال "سنلتقي غدا في مستودع الأسلحة الجديدة"، نظرت يولاند بصدمة لأوليفيا التي ارتعشت من الخوف ليقول دافيد "حسنا الى اللقاء"،

دخلوا الصالة لتقول يولاند بخجل وقد نست كل حديثهم في الخارج عن الأسلحة "مبارك لك جاستن"، ابتسم ابتسامة عريضة وقال وهو يحملها بسعادة "مبارك لنا ملكتي"، نظرت له بحب وقد تذكرت ماذا ستفعل به بعد الزواج ابتسمت جانبيا وقالت "متى الزواج؟"، نظر لها بمكر وقال "متى ما شئتٍ"، ضيقت عيناها بتفكير واجابت "بعد غد؟!"، اومأ وهو يصعد الدرج قائل "لما لا؟ والان لنستمتع قليلا"،

_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_

وصلوا المنزل لتقول اوليفيا وهي تنزل من السيارة "سأرى والدي والحق بك"، نظر لها وهو رافع حاجبيه وقال "حسنا انا انتظرك في الغرفة"، اومأت وذهبت لغرفة والدها، طرقت الباب ليسمح لها بالدخول لتدخل وتحكم اغلاق الباب جلست جانبه على السرير وقالت "ابي سنذهب من هنا"، اغلق والدها الجريدة التي يقرأها وقال بصدمة "هل سمح لك؟!"، هزت رأسها بالنفي وقالت "لا.. سنهرب"،

ابتلع والدها دانييل ريقه بخوف وقال "انت حقا مجنونة هل تعلمين ما عواقب الهرب من هذا القصر؟ اقسم انه سيحرق الهارب وهو حي!"، ابتلعت ريقها بخوف عندما تخيلت الموقف وقالت "الليلة سنهرب لن استطيع العيش مع قاتل!"، وقبل ان يجيب والدها على كلامها طرق احدهم الباب ليلتفتوا بخوف لتقول اوليفيا بصعوبة "من؟!"، اجاب صوت انثوي خافت "انا الخادمة سيدتي.. سيدي يناديك"، تنهدت براحة وقالت "آتية"، وضعت يدها على كتف والدها وقالت "كما قلت لك ابقى جاهزا عندما ينام سآتي لك ونذهب"، اومأ والدها بتردد لتخرج وتذهب لزوجها،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن