《الصفحة الثامنة عشر》

2.5K 133 77
                                    

وقف دافيد وقال: حسنا يجب علي الذهاب، ابتلعت يولاند ريقها بخوف من نظرات جايسون المخيفة اتجاهها قال جايسون وهو يصوب نظره اتجاه يولاند: لا تنسى غدا الزفاف، شدد على كلمة الزفاف ليقهقه دافيد برجولية طاغية ويهمس في اذن جايسون: ارجوك لا تؤذيها جايسون، ابتسم جاستن باتساع وهمس: من اجلك فقط، ابتسم دافيد باتساع وقال: الى اللقاء، خرج وهمت يولاند بالخروج ورائه بسرعة ولكن يد جايسون منعتها!

التفتت له بخوف وقالت: أجل؟، ابتسم ابتسامة لعوبة وقال: لنلعب قليلا، ابتلعت ريقها وقالت بأسف: انا اسفة حقا أقسم اني لن اعيدها سأبدل ملابسي حالا انا اسفة جاستن ارجوك لا تفعل بي كالمرة السابقة ارجوك، قاطعها عندما صرخ بضجر: توقفي، تصنمت في مكانها ولم تتكلم ليكمل بهدوء: هذه الملابس ترتدينها امامي فقط وليس أمام صديقي المقرب!،

اومأت بأطاعة وقالت: كما تريد، ابتسم باتساع وقال: احب عندما تصبحين بريئة فجأة، ابتسمت بتكلف من خوفها منه وقالت: حقا؟ هذا جيد!، اومأ وهو يتركها ويجلس على الاريكة الملكية وقال: ارقصي، فتحت عيناها بصدمة وقالت: ماذا؟، أعاد كلامه: ارقصي.

_______دافيد وأوليفيا_______
وصل المنزل ونزل من سيارته الثمينة فتحوا له الحرس البوابة الملكية ليدخل القصر، نادى للخادمة وقال: أين اوليفي؟، ابتلعت الخادمة ريقها بخوف واجابت: نائمة، اومأ وصعد للأعلى دون ان يتكلم فتح الباب ليجدها نائمة بعمق خلع سترته وبقي عاري الصدر تمدد جانبها ونام ايضا،

في الصباح او عند الظهيرة الساعة الثانية عشر استيقظت اوليفيا لتجد يدان دافيد تحيط خصرها وهذا ما منعها من النهوض، سحبت هاتفها المحمول الذي كان على الطاولة المجاورة وبدأت بتصفح مواقع التواصل الإجتماعي الى ان استيقظ زوجها العزيز وقال: صباح الخير، هي بعدما وضعت الهاتف على الطاولة: صباح الخير،

قبل وجنتها وقال: كيف حال زوجتي؟، ابتلعت ريقها ونهضت قائلة: بخير و.. انت؟، نهض لترى عضلات بطنه الست ابتسم جانبيا عندما رآها تختلس النظر لهم وقال: بخير لطالما نمت بجانبك واستيقظت على وجهك، ارتبكت وقالت: حسنا انزل الان سألحق بك بعد قليل، رفع حاجبيه وهو يفكر بأشياء منحرفة قائل بمكر: ماذا تريدين ان تفعلي؟، اخفضت راسها من نظراته التي تخترق جسدها واجابت: اريد تبديل ملابسي، جلس على الاريكة وقال: لن اخرج وستبدلين ملابسك أمامي...

______جاستن ويولاند______
صرخ بقوة: قلت لك ارقصي، أجابت بصوت مرتفع وهي غاضبة: وانا قلت اني لا أعلم كيفية الرقص، وقف بغضب جامح وقال بتحذير: يولاند افعلي ما قلته لك والا ستندمين، سمعوا طرقات متتالية على الباب لتتجه يولاند نحوه وتفتحه، ايدن وهو يدخل: ماذا هناك؟ لما هذا الصراخ؟، قلبت يولاند عيناها على هذا التدخل وقالت: لا شيئ ايدن،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن