《الصفحة السابعة عشر》

2.6K 135 77
                                    

نظر لها دافيد بصدمة عندما نطقت بأنها ليست عذراء وقال: ماذا؟ لستي عذراء!، اخفضت رأسها خجلا من هذه الكذبة وقالت: لا لست عذراء، ابتسم بسخرية وقال وهو يلعب بخصلات شعرها: حقا؟ كم أود أن اكتشف بنفسي اوليفي!، نظرت له بصدمة وقالت: انا لست عذراء داف ما بك؟!، اومأ وقال مستفزا لها لأنه علم بكذبتها فلقد شعر بذلك: غدا يوم زفاف جايسون ماذا تريدين لكي تتجهزي؟!،

تنهدت بغضب وقالت: حقا لماذا تغير الموضوع؟، اقترب من وجهها لكي يخيفها وقال: اوليفي لا تكذبين مرة أخرى لأنني أقسم اني لن ارحمك هل فهمت؟، اومأت بخوف وقالت: حسنا اريد فستان.. لا لا.. هل يمكنني ان اذهب بنفسي لاختياره ارجوك، اومأ بقلة حيلة وخرج،

ابتسمت ابتسامة عريضة وقالت بسعادة: كم أحبك يا رجل!، فتحت خزانتها المليئة بالملابس الرائعة وقفت ربع ساعة تختار منها في النهاية تأففت بضجر وقالت: لا بأس بهذا محتشم ولن يغضب داف ان رآني به! وأيضا مناسب لفصل الشتاء القارس،

نزلت لتجده جالس وهو يحتسي النبيذ الأحمر المعتق كالعادة! ابتسمت وهي تقترب منه وقالت: داف سأذهب وسأشتري لك البذلة المناسبة لحفلة الغد، نظر لها بغرور وقال: لا أحتاج فلدي غرفة مليئة بالبذلات، عقدت حاجبيها بحزن وقالت: لا لقد قلت بأني سأشتري بذلة لك ارج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت لتجده جالس وهو يحتسي النبيذ الأحمر المعتق كالعادة! ابتسمت وهي تقترب منه وقالت: داف سأذهب وسأشتري لك البذلة المناسبة لحفلة الغد، نظر لها بغرور وقال: لا أحتاج فلدي غرفة مليئة بالبذلات، عقدت حاجبيها بحزن وقالت: لا لقد قلت بأني سأشتري بذلة لك ارجوك، نهض وقال: حسنا اذن يمكنك الذهاب، ابتسمت بسعادة من جديد فطبعت قبلة على وجنته وذهبت، نظر لها بحب وهز رأسه يمينا وشمالا قائل ببرود ولكن بحب: هذه الفتاة افقدتني عقلي!،

_________{جاستن ويولاند}_________

نفث سيجارته العريضة وقال: غدا زفافنا، ابتلعت ريقها وقالت: أجل؟، ابتسم ابتسامة جانبية وقال: لن يكون هناك عوائق بيننا غدا!، ابتسمت بارتباك وقالت: اجل صحيح، عقد حاجبيه بشك وقال: ماذا هناك يولاند؟، نهضت من حضنه وقالت: لا شيئ سأذهب لأمي، اجلسها في حضنه بقوة وقال بغضب: يولاند ماذا هناك؟، تجمعت الدموع في عيونها وقالت بخوف : لا شيئ جاستن اتركني،

تركها وقال بتحذير وتنبيه: سنرى غدا، اومأت بسرعة ونهضت خارجة من الغرفة ركضا اصتدمت بايدن ليقول وهو يضحك: اعلم ان اخي مخيف ولكن هل وصلت بك لهذه الدرجة من الخوف، نظرت له وهي تعدل من ملابسها باحراج وقالت: اسفة اسفة حقا، قهقه وهو يكتم ضحكته ولا يستطيع نظر للملفات التي بيده وقال: هذه الملفات لاشخاص سيتم قتلهم الليلة، فتحت عيناها بصدمة وقبل ان تنطق بحرف ذهب ايدن وتركها بدوامة من التفكير الصادم!

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن