《الصفحة السابع والأربعون》

1.1K 94 146
                                    

ابتسمت عندما رأته يقبلها، شكلهم لطيف كم هو يحبها!

طرقت الباب وحمحمت ليلتفتوا لها: مرحبا؟ كنت سأنادي هيلي لكي نجلس سوياً في الصالة،

ابتسمت هيلي وقالت: أجل قادمة و جايسون سيأتي بالتأكيد أليس كذلك عزيزي؟،

هز جايسون رأسه بالنفي: لا أنا أريد أن أرتاح في غرفتي،

خرج من الغرفة لتعقد يولاند حاجبيها: ما به؟،

هيلي: إلحقِ به من فضلكِ،

اومأت يولاند وخرجت من الغرفة متجهة فوراً إلى غرفة جايسون

طرقت الباب ليقول: أدخلي يولا،

دخلت لتجد الغرفة مظلمة تماماً ما عدا المكان الذي يجلس به فيه ضوءٍ خفيف وهو يدخن لتهمس وهي تقترب بحذر: أأنتَ بخير جاستن؟،

اشار لها بالإقتراب منه أسرع لتفعل وتقف أمامه
أشار لها بالجلوس على قدميه لتفتح عيناها بصدمة وتهز رأسها بالنفي وتهم بالجلوس جانبه

ولكنه ببساطة سحبها وجعلها تجلس على قدميه

شعرت بالخجل ليقول وهو يستنشقها: انا بخير وانتِ هنا،

ابتسمت بشهوة وهي تشد شعره للخلف: لا أرجوك توقف،

ابتسم وعانقها: أنتِ كل ما أملك،

شعرت بأن عظامها ستنكسر من عناقه ولكنها بادلته وقالت: اذا كان وجودي جانبك يجلب لكَ السعادة فأنا سأبقى دائماً بجانبك،

لم يتكلم ولم يتحرك حتى أنها لم تعد تشعر بأنفاسه على عنقها

بصعوبة فصلت العناق وأمعنت النظر في عيناه وبصعوبة لاحظت الدموع المجتمعة بهم شهقت بخفة قائلة بهمس وهي تمسح دموعه قبل أن ينزلوا: هل قلتُ شيئاً سيئ؟ أنا آسفة لهذا حقاً،

هز رأسه بالنفي وهو يمسح عيناه: لا تقلقي،

تنهدت وعاودت قول: اسفة جاستن اذا ذكرتكَ بشيئٍ ما،

قبل وجنتها: لقد قلتُ لا تقلقي والآن تبدين جميلة جداً عزيزتي،

ابتسمت ابتسامة خجولة: وأنتَ أيضاً،

أرجع خصلة من شعرها خلف أذنها: أنا ماذا؟،

ضحكت ضحكة خجولة: أنت وسيم،

قهقه هو الآخر: أوه شكراً ملكتي هل تريدين النزول أم البقاء هنا؟،

أمالت رأسها وقالت: النزول،

حملها وقال: كيف حال أطفالي؟،

تذكرت يولاند بأنهم أطفالها أيضاً لتجيب: إنهم بخير،

ابتسم وخرج من الغرفة، نزل إلى الصالة حيث يتواجد الجميع بها،

وضع يولاند على إحدى الأرائك وجلس جانبها وقال ببرود شديد: عن ماذا كُنتم تتحدثون؟،

-ĸiиɢɒσм σf ℓσvє- جَـايسـون مَـكّكـانن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن