إنتهت تيليا من تصفح كتبها الطبية
ومررت في عقلها عدة معادلات طبية صعبة ومعقدة للغايةما إن أنتهت ، أخذت المطبخ وجهتها ، فقد رأته
يجلس مع والدتها يشاهدان فيلماً ما ...
في واجهة الغرفة المقابلة للمطبخنعم هو ذلك الذي أشبه بأن غاب عن بالها
، او اصبحت غير مبالية ، او أفعاله الحمقاءجعلت مشاعرها تتبلد دون حراك ،فقد إستبعدته
هذه الفترة من عقلها ، غالباً ما كما قالت
حلمها الطبي أولاً
ثم لا شيء غيرهأخذ هو يسترق النظر لتيليا ، بنظرات خاطفة ، دون علمها
ودون علم كاتيلين ، ولكن نظراته هذه المرة جدا غريبة
ربما نظرات إيجابية ، بدا متفهما لمشاعرها
وكل ما كان يدور في عقلها ، ومشاعرها التي تحملها تجاهه
والتي تجاهلها مراتٍ عدةأعطى لها كل الأعذار ، حقا ً كنت غبيا ً
هل فعلت من أجلي الكثير
وكل ما قابلتها به هو ، عدم الأكتراث
علمت الأن سر تذمرها وتحولها ، عندما أقول لها أختيوبينما هو ما زال يسترق النظر لها ، شاهدته
بعدم مبالاه وتساؤل
أخذت تهز رأسها بهمس تحرك شفتيها الحمراويتين الآخاذتين للعقل
، وحركت يديها على النحويين
ماذا ..؟
يا للهول ، كان هو شارد الذهن لا أحد يعلم ما يدور في عقلهما إن تيقظ ذهنه ، ليراها جميلته تنظر متعجبة ، ونادته
عدة مرات متسائلة ما باله
ماذا..؟
ماذا....؟
ما زالت في تعجب تنتظر الإجابةفأبتسم إبتسامة خفيفة ، وقال لا شيء
من ثم قدم إعتذارة
ونهض وسارع ليدخل غرفتهلم ترخي تيليا لشيء بالاً
وأخذت تكمل إعداها لأطباق شهية خفيفة
إستعدادا ، لوجبة العشاءوها هي والدتها كاتيلين ، لقد سرقها الوقت
وأمتعها الفيلم ، فقد غطت في نوم عميق
في ثباتإنتبهت تيليا لها بادر مسرعة
وأقترتبت منها بهدوء
أمي ...أمي
هل غفوتِ
لقد حان الآن موعد العشاءأستيقظت كاتيلين ، وعيناها لا تقدارن على
النظر لوجه تيليا
وتثائبت بشدة
ورغبتها للعودة للنوملا يا إبنت أنا أشعر بالنعاس الشديد
ولا رغبة لدي لتناول العشاء ، فأنا لست جائعةولكن كلا أنتما الأثنان
وأخدت تيليا يد والدتها وامتطها تحت ذراعها
وأخذ تشدها بجوارها ، حتى أدخلتها غرفتها
وممدتها في سريرها وشدت عليها غطاؤهافقبلتها على جبيبنها
تصبحين على خير أمي
تصبحين على خير عزيزتي .إيميلي في حالة صراع تتصفح الكتب الطبية
الجراحية ، يأخذها الحماس ، والرغبة بعيدا
ترتدي نظارة طبية .... بالرغم إنها لا ترتديها بالعادةربما تشعرها النظارة بانها ستكون طبيبة ذكيه
هذه وجهة نظري فقط .........
أنت تقرأ
وَرْدةُ الزَيزَفونّ
Phiêu lưuفقد إعتقدت للوهلة الأولى بأنها مخطئة بل أن ،الأزدحام وأصوات الأجراس وسعادتها وانبهارها صور لها أنها تسمع مقطوعة موسيقية فهي عاشقةً للموسيقى ، فهذا يذكرها بشيء مااا فتجاهلت الأمر وأخدت تتنفس الصعداء وتأخذ شهيقا وزفيرا .... شهيقا ...... و زفيرا